أنقذت العناية الإلهية السويس من كارثة بترولية جديدة بشركة السويس لتصنيع البترول بسبب الإهمال حيث غمر المازوت منطقة الخزانات اثر قيام العمال بتدفيق أطنان من المازوت إلي أحد الخزانات والذي يتم عمل صيانة له دون ان يكتشفوا ذلك مما كاد يتسبب في كارثة بعد ايام من حريق شركة النصر للبترول المجاورة لها. هرعت فرق وسيارات الاطفاء بالشركة الي الخزان 63 الذي كان في موضع صيانة قبل ان تصل اليه اي مصدر اشتعال يؤدي الي حريق مدمر بالشركة. وفي رد فعل غير متوقع رفض المهندس رضا عبد الصمد رئيس الشركة إبلاغ المسئولين بمحافظة السويس بالواقعة مفضلا التكتم عليها. من ناحية أخري استأنف فريق من النيابة العامة وكلية هندسة البترول تحقيقاتهم في حادث حريق شركة النصر للبترول حيث طلبت النيابة العامة تقريرا مفصلا من ادارة الشركة حول الحادث. وقد فجر احد شهود العيان بالشركة مفاجأة من العيار الثقيل عن الحادث وهي ان صمامات الخزانات كانت مفتوحة طوال فترة الحريق وهو ما ادي الي انتقال الحريق واستمراره من الخزانات إلي أخري.