عندما شارك الدكتور عقيل الاعرجي من قسم التربية الرياضية في كلية التربية للبنات بالعراق في مؤتمر المجلس الدولي للصحة والتربية البدنية والترويح والرياضة والتعبير الحركي الذي اقيم بالقاهرة في يونيو الماضي ببحثه "إثر برنامج الطلاقة الحركية والألعاب الاستكشافية في تنمية بعض المهارات الأساسية والقدرات الإداركية" "الحس الحركية" لمرحلة رياض الأطفال والذي لاقي استحسان الحضور من جميع الدول المشاركة العربية والأجنبية علي حد سواء وامتد طموحه لأن تكون جامعته "جامعة الكوفة" هي مركز بل الفرع الرئيسي للمجلس الدولي بالعراق بالرغم ما تمر به بلاده من مشاكل سياسية واجتماعيه وإعادة بناء في كل النواحي إلا أن كل ذلك لم ينل من عزم الرجل العربي القوي واستثمر صداقاته مع الدكتور عادل النشار رئيس المجلس والدكتو رمسعد عويس نائب الرئيس لمنطقة الشرق الأوسط لأتمام بروتوكول التعاون بين جامعته وبين المجلس بل أرسل دعوة لوفد رفيع المستوي اتشرف بعضويته إلي جانب علماء كبار في الرياضة عالمياً وعربياً يتقدمهم د.النشار ود.عويس ود.ماجدة الشاذلي رئيس لجنة المرأة بالمجلس وعميد تربية الإسكندرية ود.بهاءسلامة استاذ الفسيولوجي ود. طه محمد جمال سكرتير المجلس للشرق الأوسط والمهم في الموضوع هو تلك الومضه الي لاحظها الدكتور عقيل الاعرجي وذلك الطموح الموجود بداخلة والترتيب الداخلي منه ومن جامعته وكيف تساعده وزارة التعليم الالي العراقية في تنفيذ ذلك الخطط السامي لاعادة تنمية وإعمار العراق من خلال شبابها الناجح والواعي الذي اتمني أن يحذو حذوه كل الشباب العرب وأن نتبه لكل يد خسيسه تحاول النيل منهم والانتباه للمخططات الصهيونية التي تعمل ليل نهار لاقصائنا عن نهضتنا وعروبتنا فلقد ذكر لي أحد الأخوه السودانيين أن يد صهيون القذرة وصلت لمنابع النيل الأزرق بالسودان وعبثت باستقرار وتقسيم السودان وذلك ليس بهدف إضعاف السودان بل لأضعاف مصر فيما بعد فلقد قال لي الرجل البسيط بأن إسرائيل تقوم بعمل شباك عملاقة ودقيقة من أجل حجب بعض انواع الأسماك ومنها البلطي "أكل الغلابة" عن مصر وصيدها لحساب مزارع الدواجن الإسرائيلية بعد اعادة تصنيعها لكي تكون غذاء لهم.. ونحن هنا حائرون بين أبوإسماعيل وأبوسويلم وأبورجل مسلوخه ومهمومين "بتلبيس" عمامات للمصريين ولإعادتهم للخنادق والقبلية التي انتهت من اكثر من 3000 سنة فكل التحية للأخ عقيل العراقي وكل الأمنيات لعوده الوطن العربي من النيل للفرات ومن المحيط للخليج مرة أخري معافي قوي وقادر علي الصمود والوقوف مرة أخري ففي نفسي يقين بأنه لن يضير السحاب نبح الكلاب وإن طال الزمان بإذن الله تعالي.