تحية تقدير يستحقها رجال لجنة الشباب والرياضة بمجلس الشوري برئاسة محمد حافظ بعد قرارهم التاريخي بإسقاط الجنسية المصرية التي لا يستحقها اللاعبون المصريون الذين باعوا كل شيء ضمائرهم.. وأهلهم.. وأصولهم وجذورهم.. ودينهم.. عندما هان عليهم الوطن وارتموا في أحضان الكيان الصهيوني من أجل حفنة دولارات وسافروا لإسرائيل واحترفوا في أندية هذا العدو المحتل ليس في كرة القدم فقط بل في رياضات أخري.. ليتأكد سوء نيتهم واصرارهم علي بيع أنفسهم لأعداء مصر الذين نهبوا أرض شعب فلسطين العربي وطردوه من بلده وشردوه ويرتكبون ضده المذابح يومياً وحتي يعي مثل هؤلاء من ناكري الجميل لبلدهم ودينهم منذ جاء قرار لجنة الشباب والشوري بمجلس الشعب حاسماً وفاصلاً للتصدي لمثل هذه الكارثة وهؤلاء الناكرون لوطنهم بأن يتضمن الدستور الجديد اسقاطاً لجنسياتهم المصرية لأن أرض الكنانة لا تشرف بأن يكون بها مواطنون بمثل هذه السلوكيات وانعدام الأخلاقيات لأنهم بإقدامهم علي مثل هذه الخطوة يبيعون أنفسهم للكيان الصهيوني باتوا يمثلون خطراً علي الوطن ويهددون أمنه واستقراره ومستقبله ومن الطبيعي ان يتم منعهم من دخول مصر مرة أخري فهذا اختيارهم.. وطالما ان الدستور الجديد سوف يتضمن نصاً صريحاً باسقاط الجنسية عن مثل هؤلاء المجرمين الذين أجرموا في حق وطنهم ودينهم فإن هذا الدستور يجب أن يضع الرياضة في مقدمة نصوصه لأنه لا سبيل لتقدم وتطور الرياضة في مصر إلا إذا أصبحت جزءاً أساسياً في سلوك شعب وهذا لن يتحقق إلا بوجود نص عليها في الدستور يؤكد أهميتها في استثمار طاقات الشباب بطريقة إيجابية وشغل أوقات الفراغ بعيداً عن مظاهر الانحراف والتطرف وكلنا يتفق علي حقيقة واضحة ان الرياضة في العصر الحديث أصبحت أحد مظاهر الحضارة الإنسانية التي تقاس بها تقدم الشعوب في تطورها وسلوكها.. كما أنها أصبحت صناعة واستثماراً تضخ فيها الدول ميزانيات ضخمة بعد ان أصبحت أحد مصادر الدخل القومي لاقتصاديات العديد من الدول المتقدمة رياضياً.. وهنا لابد من الإشادة ب "المساء" لأنها أول جريدة فجرت فضيحة احتراف هؤلاء الرياضيين في الكيان الصهيوني والذي وصلت به البجاحة والوقاحة ان يصدر اتحاده الكروي قراراً بعدم السماح لهم بالانضمام لمنتخبات مصر إذا تم استدعاؤهم وكأنه يريد ان يصور لنا وللعالم ان احتراف هؤلاء الشباب الذي أجرم في حق وطنه أمر طبيعي.. وكان الرد البديهي علي هذا السلوك الشيطاني للكيان الصهيوني ومن ارتموا في أحضانه وباعوا أنفسهم للشيطان هو إسقاط الجنسية عنهم. *** مصرع أحد أصحاب المحلات بنادي الزمالك غرقاً في حمام السباحة تعد مهزلة بكل المقاييس التي تعكس حالة التردي والتخبط الإداري والتسيب الذي يعاني منه النادي حيث يفتقد النادي الانضباط والالتزام وكأن حمام السباحة "ترعة" مفتوحة علي البحر لكل من هب ودب يستخدمها في أي وقت علي مزاجه. فالارتباك هو السمة السائدة لمنظومة العمل داخل النادي والتي من الطبيعي ان تمتد إلي كرة القدم واجهة النادي فكما نري أن مشاكل اللاعبين لا تنتهي بسبب التأخر المستمر في منحهم استحقاقاتهم المالية مثلما هو الحال مع ميدو وعمرو زكي.. إلخ وجهاز الكرة فشل في العثور علي فريق يلعب معه مباريات ودية منذ عودته من كوت ديفوار استعداداً لمباراته المرتقبة مع المغرب الفاسي في بطولة الملايين الأفريقية فالكل تهرب منه أو اعتذر وذلك يرجع لسوء التخطيط من جانب الجهاز الفني لأنه من البديهي في ظل إلغاء النشاط الكروي هذا الموسم بعد كارثة مباراة الموت ان يخوض الزمالك ثلاث مباريات تجرييبية علي الأقل لتجهيز لاعبيه فنياً وبدنياً وذهنياً والوصول بهم لفورمة عالية تليق بأهمية مواجهة البطل المغربي في لقاء يمثل عنق الزجاجة في تحديد مستقبل الزمالك في البطولة الأفريقية التي يحلم بالمنافسة عليها ولكن لأن الكل نائم في الزمالك ضاعت الأيام واعتذرت الأندية عن عدم اللعب معه لارتباطها مع أندية أخري حتي وجد فريق الشرطة الذي وافق علي اللعب معه لتصبح تلك التجربة الوحيدة التي سيخوضها الفريق قبل مواجهة الفاسي والتي أري أنها غير كافية وأن الزمالك خسر جهود نجميه رزاق وعبدالواحد السيد وكان في حاجة لأكثر من تجربة للاطمئنان علي وصول البدائل ميدو وجنش لفورمة عالية تؤهلهما لتحمل المسئولية في تلك المباراة الصعبة جداً.