وصفت صحيفة: "لوس أنجلوس تايمز" الأمريكية مصر بأنها دولة "مرتبكة" مشيرة إلي أنه بعد أربعة عشر شهراً من تنحي الرئيس السابق حسني مبارك عن الحكم. فانه من غير الواضح ان كان العمل لأجل "مصر جديدة" في تقدم أو "ربما في تراجع".. أضافت الصحيفة انه مع الحكم القضائِي الصادر بحل الجمعية التأسيسية لكتابة الدستور الجديد.. فإن علي جماعة الإخوان المسلمين ان تتراجع خطوة للخلف وتقر بأن حكم الأغلبية لن يحمي ويضمن الحريات الفردية للأقليات.. أوضحت ان المعارضة المصرية التي اجتمعت في ميدان التحرير في بداية الثورة تفرقت إلي إسلاميين وعلمانيين مضيفة ان الإسلاميين هيمنوا علي البرلمان ومستمرون في التنافس مع المجلس العسكري.. قالت إن "الانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها في مايو المقبل أربكت الوضع".