انتقدت حركة حماس والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بشدة اللقاء المقرر عقده بين رئيس حكومة السلطة الفلسطينية سلام فياض, ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال الأسبوع الجاري. واعتبرت حماس اللقاء بأنه "طعنة للأسري الفلسطينيين" إذ يتزامن مع ذكري يوم الأسير غدا.وأدان قيادي حماس إسماعيل رضوان اللقاء.. مطالبا بضرورة تركيز الجهود الفلسطينية في دعم الأسري في معركة الأمعاء الخاوية ضد الاحتلال. أضاف أن الرسالة التي سيحملها سلام فياض إلي رئيس الوزراء الإسرائيلي سيكون لها انعكاس سلبي. حيث إنها تسجل المزيد من التراجع الفلسطيني والهرولة خلف الاحتلال. وقال "إن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس اختار العودة لمربع المفاوضات والتنسيق الأمني علي حساب المصالحة الوطنية الفلسطينية".وقالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين إن الرسائل المتبادلة التي سيدشنها سلام فياض مع رئيس الحكومة الإسرائيلية. ستجمد الوضع الفلسطيني المتردي وتبقي مأزقه المتفاقم في دوائر الانتظار والرهان من جديد علي المجهول وحسن نوايا الاحتلال. وعلي مفاوضات ثنائية أظهرت الوقائع علي الارض انها ادت الي مكاسب للاحتلال فقط علي حساب الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية.و طالبت عباس واللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير بالإعداد لعقد دورة المجلس المركزي الفلسطيني واجتماع لجنة الاطار القيادي المؤقت التي تضم القوي والفصائل التي وقعت اتفاق المصالحة بما فيها حركتا حماس والجهاد الإسلامي في مايو الماضي برعاية مصر والجامعة العربية. أكدت الجبهة أن الانقسام الفلسطيني القائم لا يجوز أن يبقي في نطاق ثنائي. في إشارة إلي طرفي النزاع فتح وحماس. مما يستدعي مشاركة الجميع من القوي الوطنية السياسية والاجتماعية كافة في تحمل مسئولية الوحدة والقرار. أطلقت مجموعة من المستوطنين المقيمين في مستوطنة "ماعون" المقامة شرق بلدة يطا جنوب الخليل "جنوب الضفة الغربية" النار باتجاه مواطنين فلسطينيين ورعاة ماشية في قرية اللتوانه شرق يطا. قال راتب الجبور منسق اللجان الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في يطا إن المستوطنين هاجموا المواطنين في قرية اللتوانت. وأطلقوا النار عليهم, مشيرا إلي أن هذه الممارسات تأتي في إطار ترويع المواطنين وإجبارهم علي الرحيل عن أراضيهم بغية توسيع المستوطنة المذكورة.