وصف د. إسماعيل رضوان القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس، لقاء رئيس حكومة رام الله سلام فياض برئيس الوزراء "الصهيوني" بنيامين نتنياهو الأسبوع الجاري والذي يتزامن مع يوم الأسير الفلسطيني، بمثابة طعنه للأسرى الفلسطينيين وخذلاناً لهم. وقال رضوان في تصريحات إعلامية :" إن اللقاء يجرأ الاحتلال على عدوانه المستمر على الأسرى وشعبنا الفلسطيني، ويأتي متساوقاً مع التنسيق الأمني والعودة لمربع المفاوضات العبثية. وأدان بشدة اللقاء في الوقت الذي يجب أن تنصب الجهود الفلسطينية كلها لدعم الأسرى في معركة الأمعاء الخاوية ضد الاحتلال. وحول انعكاسات رسالة عباس الى نتنياهو التي سيسلمها فياض للأخير خلال اللقاء، أوضح القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس إسماعيل رضوان، أن هذه الرسالة لها انعكاسات سلبية، وتسجل مزيداً من التراجع الفلسطيني والهرولة خلف الاحتلال، كما أنها ستساهم في تعاظم الاستكبار الصهيوني على الحقوق الفلسطينية، كما انها تعتبر ضربة لكل جهود المصالحة الفلسطينية. وأكد ان رئيس السلطة محمود عباس وحركة فتح اختارا العودة لمربع المفاوضات والتنسيق الأمني على حساب المصالحة الوطنية الفلسطينية.