"الموتسيكلات الصيني" أصبحت كابوساً مفزعاً وخطراً يهدد حياة مواطني الوادي الجديد. ولا يمر يوم إلا ويقع فيه حادث أليم يروح ضحيته شباب وصبية في مقتبل حياتهم نتيجة السرعة الجنونية ورعونة سائقيها. وعلي الرغم من قرار المحافظ اللواء أحمد مختار بمنع تراخيص هذه المركبة لمدة عام وكذا مطالبة المجالس الشعبية المحلية علي كافة مستوياتها بتكثيف الحملات المرورية وملاحقة أصحاب هذه الموتسكيلات يومياً وتوقيع المخالفات عليهم وتحصيل الغرامات الفورية إلا أن كل ذلك لم يردع الصبية والشباب. * يقول أحمد عبدالله من الداخلة ارتفعت حوادث الموتسيكلات الصيني بالوادي الجديد خاصة مدينة الداخلة وبشكل كبير لدرجة أن عدد الحوادث في الصيف كان يصل إلي أكثر من 10 يومياً بين وفاة وإصابة يعيش بعدها الشخص بعاهات مستديمة.. مشيراً إلي أنه وقعت في الأيام الماضية حوادث موتسيكلات متفرقة أدت إلي إصابات أشخاص بقري الداخلة ومركز بلاط بإصابات بالغة الخطورة وبعد دوخة العلاج والتردد علي مستشفيات المحافظة وكذا أسيوط لا تمر أيام إلا وبعدها يموت هؤلاء الأشخاص. * أوضح محمد محمود "بكالوريوس هندسة" أن السبب في وقوع تلك الحوادث هو قيادة الصبية للموتسيكلات بسرعة جنونية كما أن الطرق الخالية تشجعهم علي السرعة خاصة في ظل انعدام الرقابة المرورية. * يشير جمال محمد "دبلوم زراعة" إلي أن "الموتسيكل الصيني" أصبح الوسيلة البديلة والسهلة للفلاح والعامل والطالب والمدرس رغم ارتفاع ثمنه إلي 6 آلاف جنيه وكذا زيادة اجراءات ترخيصه إلي 400 جنيه.. موضحاً أنه أصبح يستخدم في زفة الأفراح والتي يستعرض فيها سائقوها من الشباب والصبية الحركات الغريبة التي غالباً ما تقع بعدها الحوادث. * طالب المجلس الشعبي المحلي لمركز الخارجة بتكثيف الحملات المرورية وإنارة طريق باريس الخارجة للحد من الحوادث مع تطبيق العقوبات الرادعة علي السائقين المخالفين.