ماذا يحدث في قلعة الإسماعيلي؟ سؤال يطرح نفسه في الوقت الحالي.. الذي ينهار فيه النادي.. والجميع يتساءل.. لماذا المؤامرة من الأساس علي مجلس نصر أبوالحسن؟ المجلس المؤقت الحالي الذي يدير النادي لم يقدم أي شيء يؤكد به انه جاء للإنقاذ.. ودخل النادي علي يديه في سباق مع الديون ودخلت الأندية في مفاوضات مع بعض اللاعبين وجاء أحمد علي مهاجم الفريق بعرض مغر قيمته ستة ملايين جنيه لكن مجلس عبدالعظيم ونائبه عثمان عطية رفضوا رغم ان هذا المبلغ كان كفيلا بتجديد عقود اللاعبين أحمد سمير فرج وأحمد صديق والمعتصم سالم وعبدالله الشحات وإبراهيم يحيي ومحمد محسن أبوجريشة.. الذين تنتهي عقودهم بنهاية هذا الموسم. قال سيد عبدالرازق "بازوكا" نجم الاسماعيلي في عصره الذهبي ان المجلس الحالي فشل في مهمته.. ودمر النادي.. باع عبدالله السعيد للأهلي ولم يستغلوا المبلغ الذي وصل لأكثر من سبعة ملايين ولم يصرف واحد من المجلس علي النادي مليما واحدا. أنصح المجلس الذي ضيع النادي وضيع نجوم الفريق وتم تفريغه منهم بأن يعترف بفشله ويرحل والنادي في حاجة إلي مجلس إدارة قوي من رجال الأعمال للصرف عليه. مجلس إدارة النادي يشهد تخبطا إداريا وانقسامات داخل النادي حيث عثمان عطية نائب رئيس النادي يقضي معظم وقته في غرفة مجلس الادارة دون أي نتيجة لإصلاح النادي وأصبح ينفرد ببعض القرارات ماجعل رئيس النادي رأفت عبدالعظيم يدخل معه في صدام مستمر ما جعل الشارع الاسماعيلي يغلي ويشهد ميدان الممر مظاهرات ووقفات احتجاجية من أعضاء الجمعية العمومية تطالب المجلس بالرحيل ويستجيب رئيس النادي ويتقدم باستقالته لكن يعدل عنها وكأنها تمثيلية. ويؤكد أسامة خليل نجم الاسماعيلي ومصر السابق أن المجلس المؤقت أوقع النادي في ورطة حقيقية وهي هروب النجوم ببلاش وهي كارثة لم تحدث في تاريخ النادي الاسماعيلي حيث لم يستطع الحفاظ علي النجوم والنادي في حاجة إلي من ينقذه من هذه الورطة التي يتعرض لها وهناك منظومة يمكن العمل بها وهي تحويل النادي الي شركة استثمارية لتدر دخلا علي النادي باحترافية عالية وحذر خليل من تدمير النادي ويجب علي أبنائه الوقوف بجواره من أجل إنقاذه وطالب المجلس الحالي بالرحيل. ورفض النادي بيع أي لاعب في يناير الماضي للاستفادة منهم.. وقام باعارة البعض الذين مازالت عقودهم سارية بمبالغ لاتعدي مصروفات للنادي وهم الحارس محمد فتحي وعلي جبر لتليفونات بني سويف وأحمد الجمل إلي سموحة ثم إعارة نجم الفريق والمنتخب الوطني حسني عبدربه إلي اتحاد جدة ورغم ذلك لم يتم حل شيء من أزمات النادي ثم يعلن النادي علي الموافقة عن بيع أحمد حجازي لنادي فيونتينا الايطالي مقابل مليون ونصف المليون يورو ولكن لم يتم شيء حتي الأن. وأمام تباطؤ الادارة اضطر عدد من الملايين للتوقيع لأندية أخري أحمد سمير وقع لليرز البلجيكي وعبدالله الشحات لإنبي وإبراهيم يحيي إلي انبي أيضا وأحمد صديق في طريقه الي الأهلي والمعتصم سالم يقترب من وادي دجلة ومحمد محسن أبوجريشة في طريقه إلي البسيتين البحريني. ويهرب الناشيء محمود وحيد الي خارج البلاد بعد أن وقع النادي في خطأ فادح عندما دفع به مكان أحمد سمير فرج والغرض من ذلك هو أن يجلس أحمد سمير فرج علي دكة البدلاء عقابا له لأنه طلب مستحقاته ولم يجدد إلا إذا حصل علي مستحقاته وتألق محمود وحيد ولفت أنظار الأهلي وتدخل وكيل أعماله الذي هربه إلي خارج مصر إلي ألبانيا حتي يعود بعد ذلك إلي الأهلي حيث أنه مازال ناشئا ولم يوقع عقداً مع ناديه الاسماعيلي. ويواصل مجلس الادارة بقيادة نائب رئيس النادي عثمان عطية بإصدار فرمان الي الجهاز الفني بقيادة الكابتن محمود جابر بأن تتم معاقبة محمد محسن أبوجريشة وعبدالله الشحات وإبراهيم يحيي بجلوسهم علي دكة البدلاء ويواصل اضطهاده لأبوجريشة من أجل تطفيشه من النادي. ويتم حرمان اللاعب الناشيء محمد علاء "لالاه" من التدريب مع الفريق الأول والعودة لفريقه 16 سنة رغم تألقه نتيجة عدم توقيعه علي بياض للنادي ليأتي ذلك تدمير لاعب موهوب لصالح من ومن المستفيد طبعا النادي الخسران. والسؤال في الشارع الاسماعيلي أين خبراء الكرة من أبناء النادي مما يحدث في ناديهم ولماذا لم يتم الاستعانة بأي منهم من أجل الاستفادة بهم في خبراتهم أمثال أسامة خليل وحسن مختار وسيو عبدالرازق بازوكا وبشير عبدالصمد وحمام إبراهيم وحمزة الجمل وسيد السويركي وصبري المنياوي.