لوح الرئيس الفلسطيني محمود عباس باستئناف جهوده الدبلوماسية لنيل عضوية كاملة لدولة فلسطينية مستقلة علي الحدود المحتلة عام 1967 لدي الأممالمتحدة في ظل استمرار تعثر عملية السلام. وقال عباس. في مؤتمر صحفي عقده مع رئيس الوزراء الإيطالي ماريو مونتي عقب لقائهما في رام الله. إن طلبنا باعتراف الأممالمتحدة بدولة فلسطين علي حدود 1967 ليس عملا أحاديا. ولا يتناقض مع حل الصراع عبر المفاوضات. بل سيسهل المفاوضات التي ستكون ما بين دولتين. معترف بهما. واحدة محتلة وواحدة واقعة تحت الاحتلال¢ وأضاف أن هذه خطوة لا تهدف إطلاقا إلي عزل إسرائيل أو نزع الشرعية عنها. بل أنها تسعي إلي إنهاء الاحتلال. وتحقيق حل الدولتين. لأننا نريد أن نعيش مع إسرائيل جنبا إلي جنب بأمن واستقرار. ونريد أن يأتي جميع العالم العربي والإسلامي حسب المبادرة العربية للاعتراف بدولة إسرائيل إذا انسحبت من الأراضي العربية المحتلة. من جهته أكد رئيس الوزراء الإيطالي علي دعم بلاده الثابت لمبدأ حل الدولتين كأساس لحل الصراع العربي -الإسرائيلي. مشددا علي أنه لا يوجد بدائل عن هذا الحل الذي يمكن أن يتحقق فقط عبر المفاوضات وهي طريقة وحيدة ليس فقط لضمان مستقبل أفضل للشعب الفلسطيني بل لضمان بشكل دائم امن إسرائيل وهزيمة الإرهاب. ودعا مونتي إلي حل القضية الفلسطينية في أسرع وقت ممكن ¢لأنها تبقي مسألة مركزية لاستقرار المنطقة في الشرق الأوسط ولا يمكن أن تغطي عليها أزمات أخري. وأعلن عباس ومونتي عن الاتفاق علي تشكيل اللجنة الإيطالية -الفلسطينية المشتركة علي أن يترأسها رئيس الوزراء من كلا الجانبين.