* أندية الأهلي والزمالك وإنبي لديها 3 معارك كروية حاسمة في بطولتي رابطة الابطال والكونفيدرالية وجماهير الساحرة المستديرة في أشد الحاجة إلي ابتسامة عريضة تعوض لها ايقاف النشاط الكروي بكل مراحله ورغم ايقاف الكرة إلا أن الفرق المصرية عليها مسئولية كبيرة في عبور هذه اللقاءات الصعبة فعلا ولكن الفرص متفاوتة إنبي والأهلي لديهما فرصة أكبر لتحقيق الفوز حيث يلعبان في القاهرة ولكن بدون جماهير وعليهما مسئولية في بذل اكبر جهد ممكن لتحقيق الفوز والصعوبة الحقيقية في لقاء الزمالك مع افريكا سبور الذي يقام بأبيدجان بكل المقاييس لقاء في غاية الأهمية والحساسية في اشد الحاجة إلي مجموعة من الكوماندوز الزملكاوي في أرض الملعب يدافعون بكل قوة عن الفوز بهدف في اللقاء الذي جري بالقاهرة ولذلك مطلوب من لاعبي الزمالك الحرص الزائد والاداء بقوة في المستطيل الأخضر واعتقد أن المعلم حسن شحاتة قادر علي وضع الخطة الملائمة لعبور هذه المباراة والعودة إلي القاهرة مجبور الخاطر بشرط استغلال الفرص السانحة واللعب بروح معنوية عالية جدا من البداية للنهاية. مرة اخري هناك تباطؤ من المجلس القومي للرياضة في اصلاح الملاعب الكروية المختلفة في معظم المحافظات لأن الملاعب في اشد الحاجة إلي اصلاحات شاملة حتي تقوم الاندية بدورها علي الوجه الأكمل وقطعا هناك ميزانيات في المجلس القومي للرياضة لتنفيذ هذه الأعمال ولذلك اقول لماذا عدم الاسراع في الاصلاحات؟! رغم توافر الامكانات وأن الملاعب في الاقاليم لا تصلح اطلاقا لممارسة الأنشطة عليها وإذا قامت لجنة من الإدارات الهندسية بالمجلس القومي للرياضة وجابت من الملاعب اعتقد أن تقريرها سيكون صعبا علي النفس استحمال ذلك ولهذا اطالب من رئيس المجلس القومي للرياضة بالاسراع الفوري في عمل اصلاحات الملاعب تحسبا لعودة النشاط في أي وقت.. الملاعب كلها خاصة لاندية القسمين الثاني والثالث معظمها غير مسور ويسهل دخول الجماهير إلي أرض الملعب بكل سهولة لقد مر أكثرمن شهرين علي حادث مجزرة بورسعيد الشهير ولم نشاهد أي اصلاحات في أي ملاعب نسمع فقط عن تصريحات وردية وجميلة من رئيس المجلس القومي للرياضة دون أي عمل علي ارض الواقع.. يا عالم تحركوا الوقت يجري بسرعة البرق ونحن محلك سر لا نتقدم خطوة واحدة.. ومديريات الشباب والرياضة يجب أن يكون لها ايضا دور فعال في مثل هذه الامور بدلا من الصرف علي انشطة وهمية لا تقدم ولا تؤخر اصرفوا علي المنشآت الرياضية افضل مليون مرة لانها هي التي ستؤدي في النهاية لزيادة الانشطة واتاحة الفرصة للشباب لكي يمارسوا الانشطة في ملاعب نظيفة ومدرجات بها كل وسائل الأمان.. والمطلوب فقط الايجابية في العمل بدلا من التصريحات التي لا يتقبلها الآن البعض والتي تعتبر مسكنات لا تفيد في الوقت الحالي.. العمل مطلوب.. والروتين مرفوض واتاحة الفرصة للشباب لممارسة الانشطة واجب قومي من القومي للرياضة.