عودتني الحياة ألا ألتفت إلي الصغار ولا ألقي لهم بالاً.. فما بالنا لو كان هؤلاء صغار الفكر من زملاء مهنة.. كبار في السن نعم لكنهم صغار في تفكيرهم وكأنهم أقزام تكاد لا تراهم بالعين وإن رأيتهم فلا يمكن ان يلفتوا الانتباه وان لفتوا فلا يلقون رد الفعل الذي خططوا له. هؤلاء الصغار دائما ما يحاولون قذف الكبار بما ليس فيهم.. ولذلك لا أهتم بهم ولا يمكن للسفينة التوقف لمجرد "حجر" ألقي عليها. أقول هذا بمناسبة حقد البعض من نجاح منظومة العمل وتفوقها وتقدمها بشهادة الجميع.. ومع ذلك فإن هذا النجاح لا يعجب الحاقدين اياهم.. ومن هذا المنطلق قررت ألا ألقي بالاً لهم فهم يكرهون مجرد كلمة نجاح وليس النجاح ذاته. هؤلاء "الحاقدون" بيوتهم من زجاج ويقذفون الناجحين بالطوب.. وهذا شيء طبيعي فلا يمكن إلقاء الحجارة علي شجرة غير مثمرة. هؤلاء "الحاقدون" مرتشون ومعروفون ولذلك يحاولون إلصاق التهم بالشرفاء حتي يحولوا الانظار عنهم. هؤلاء "الحاقدون" الذين يكرهون حتي أنفسهم نؤكد لهم اننا لن نرد عليهم فالرد بالأفعال لا بالأقوال وبحب الناس وألتفافهم حولنا.. وأقول لهم أخيراً.. موتوا بغيظكم!! وتأكدوا أن ما تفعلونه لن يجد أي صدي.. فالجميع يعلم الحقيقة جيداً ولن يصدقوا ما تقومون به.. وياليتكم تفعلون شيئاً يفيد مكان عملكم.. بدلاً من إهدار الوقت في الحقد والغل والكراهية.