مواقع التواصل الاجتماعي علي الإنترنت.. شغلت عقول الكثير خاصة الشباب من الجنسين.. وأجبرتهم علي الجلوس لساعات طويلة أمام جهاز الكمبيوتر.من خلال هذا التواصل ظهرت مشكلات عديدة أفرزت حكايات وقصصاً غريبة وعجيبة.. علاقات حب وعشق وجنس ونصب واحتيال.. نستعرض بعضاً منها لتكون عبرة للجميع. دفع الفراغ خريجة الجامعة إلي الدخول علي النت لقتل الملل الذي اصاب حياتها.. دخلت علي المواقع الاباحية وعرفت اثارتها واسرار لم تكن تعلم عنها شيئا لكنها تراجعت عنها خوفا من السقوط في براثن الشيطان أو الوقوع في الخطيئة. بعدها اتجهت إلي مواقع التواصل الاجتماعي لتشغل نفسها بالدردشة عبر الشات وتعرفت علي العديد من الاصدقاء لكن لحرمانها من الدفء الاسري وعطف الأب وغياب متابعة الاسرة لها وقعت في حب شخص يكبرها بعشرين عاما وارتبطت معه بعلاقة عاطفية لم يكتب لها النجاح لكنها اصرت علي الاستمرار معه ليعوضها بحبه عن الدفء الاسري وعندما تقدم لها رفضته الاسرة التي ضيقت علي ابنتها وحرمتها من التواصل عبر النت لكنها سقطت ضحية صديقة السوء التي عرضت عليها ادعاء قصة كاذبة لاجبار اسرتها علي زواجها من حبيب القلب ويتم اكتشاف حيلتها وتقديمها للمحاكمة بتهمة البلاغ الكاذب. لم تبلغ من العمر 24 عاما انهت دراستها الجامعية وجلست بالمنزل تبحث عن العمل دون فائدة وكان الوقت يمر عليها كئيبا خاصة انها الأخت الصغري لثلاثه فتيات متزوجات إلا هي. لم تعرف معني الحب ولم تخض التجربة اثناء الجامعة فكان كل همها ان تحصل علي الشهادة وان تعمل في احدي الشركات الخاصة ولكن بدون فائدة رغم انها علي قدر من الجمال والانوثة فكلما ذهبت إلي التقدم بأوراقها للالتحاق بالعمل في أي شركة تكون دائما مطمعا لاصحابها أو مديري هذه الشركات لم تفلح في الحصول علي أي عمل إلا إذا قدمت تنازلات ولكنها كانت ترفض حفاظا علي اسم الاسرة اتجهت للجلوس علي جهاز الكمبيوتر لتقضي علي الملل والخروج من حالة اليأس والاكتئاب التي تنتابها عرفت المواقع الاباحية بالصدفة وبدأت تثيرها هذه المواقع وتتحرك بداخلها اشياء لم تكن تفكر فيها. شدتها هذه المواقع لما فيها من علم جديد لم تره من قبل لكنها كانت تسمع به من بعض صديقاتها وبدأت تحرك فيها الرغبة الجنسية ولكنها لا تستطيع الخروج عن العادات والتقاليد الاسرية والخوف الذي ينتابها من ممارسة هذه الأشياء مع نفسها وقررت في النهاية التوقف عن الدخول علي هذه المواقع وتحولت إلي مواقع التواصل الاجتماعي. تعرفت علي كثير من الاصدقاء ولكنها انبهرت بصاحب شركة للتسويق العقاري يكبرها بعشرين عاما وبدأت العلاقة بينهما تتطور إلي أن وصلت لدرجة الحب ويقضيان معظم الوقت سويا علي الشات والكام والفون. حاول هذا الرجل ان يلتقي بها ولكنها كانت تخاف من اسرتها الا انها وافقت في النهاية علي لقائه في احد الكافيهات وعرفت انه مطلق وعنده ثلاثة ابناء وانه ميسور الحال وتواعدا علي الزواج. طلبت منه ان يتقدم إلي أهلها وبالفعل تقدم الرجل إلي أسرتها التي رفضته بشدة وطردته من المنزل لأنه يكبرها ومطلق وله أولاد واخذت الاسرة قرارا بمنع ابنتهم من الخروج أو الاتصال به واخذوا منها جهاز الكمبيوتر وضيقوا عليها حتي وصلت بها الحالة إلي درجة محاولة الانتحار ونصحتها احدي صديقاتها كانت تزورها من حين لآخر علي القيام بخطة للضغط علي الأسرة لقبول زواجها من حبيب القلب وكانت الصديقة هي الوسيط بينها وبين صديقها وفي احد الايام خرجت الفتاة إلي صديقتها وجلست عندها في المنزل وقامت بناء علي فكرة صديقتها بجرح نفسها بآلة حادة والاتصال بالمباحث مدعية بأنه قد تم اغتصابها من قبل ثلاثة اشخاص تناوبوا الاعتداء عليها اثناء ذهابها لصديقتها حتي فقدت الوعي وباحالتها إلي الطبيب الشرعي اكد الكشف الطبي علي الفتاة انها مازالت عذراء وتم ابلاغ اهلها الذين حضروا إلي قسم الشرطة بعد ان تم احتجاز الفتاة التي كانت قد ادعت لضابط الشرطة بأن الذي اغتصبها هو حبيب القلب حتي يتمكن من الزواج منها وعند استدعائه انكر انه قد رآها منذ ان كان في زيارة أهلها. تمت احالة الفتاة إلي النيابة التي اخلت سبيلها علي ذمة القضية.. انتظارا لتحديد جلسة محاكمتها بتهمة البلاغ الكاذب.