أكدت مصر ان التنمية الاجتماعية اصبحت أمرا ملحاً لعلاج القصور الموجود بالمجتمعات العربية في اعقاب ثورات الربيع العربي وبالتالي لابد من مراعاتها في خطط التنمية العربية المستقبلية. من أجل الخروج بخطة متوازنة للخمس سنوات المقبلة حيث ان الربيع العربي فرض العديد من المفاهيم التي لابد من مراعاتها في هذه الخطة من أجل تحقيق العدالة والتركيز علي التنمية الاجتماعية بدلا من الرعاية الاجتماعية التي درجنا عليها في السنوات السابقة. جاء ذلك خلال أعمال اجتماع مجلس وزاء الشئون والتنمية الاجتماعية العرب علي مستوي كبار المسئولين برئاسة مصر التي مثلها السفير أحمد أبو الخير مستشار وزير التضامن والعدالة الاجتماعية وبمشاركة كبار المسئولين في وزارات الشئون والتنمية الاجتماعية في الدول العربية..ومن المنتظر أن يرفع أن المقترحات أمام الاجتماع الوزاري في يوم 28 مايو المقبل.