أكد طارق عامر رئيس اتحاد البنوك المصرية ورئيس البنك الأهلي أننا نسعي دائما كمجموعات للبنوك المصرية إلي تقديم حلول لمشكلات رجال الأعمال بالرغم من أن المناخ الاستثماري في مصر لا يسمح بنجاح أي مستثمر وأن أي رجل أعمال ناجح في مصر يعتبر أنه حقق معجزة مشيراً إلي أنه لابد من الاستعانة بأهل الخبرة لأن هناك عقولاً تقف ضد تنوير العقول. قال عامر خلال المؤتمر الذي عقد بجمعية مستثمري العاشر بحضور د. محرم هلال رئيس الجمعية وعدد من رؤساء البنوك ورجال الأعمال أن مدينة العاشر بها ما يقرب من 2200 مصنع ولولا الظروف لكانت من أكبر الصروح الصناعية علي مستوي العالم. أشار إلي أن الوضع في الجهاز المصرفي مطمئن وأن البنوك والقطاع الخاص عاملان مشتركان في النهضة والتنمية وأن ما تشهده البلاد حالياً من عجز في الموازنة ونزيف الاحتياطي تسبب لنا في مشكلات كثيرة وأن الحكومة عليها دور كبير في الحفاظ علي قطاع الصناعة وحمايته من الاغراق بالسلع الصينية. أكد أن الوضع العام للبنوك جيد وليس فيه تخوف ويجب علي وسائل الإعلام أن تساهم في التنوير حتي نستطيع بناء مصر في ظل أفكار وثقافات متجددة تساهم في الاصلاح والنمو. قال اللواء إسماعيل النجدي رئيس هيئة التنمية الصناعية إن الشكل العام للبلاد يدعو للتفاؤل لأن مصر تمتلك موارد عظيمة وثروات هائلة واكتشفنا مؤخرا أنواعاً من الرمال بها مواد مشعة تدخل في صناعة الطائرة الشبح والرادار مشيراً إلي أنه لدينا 430 مصنعاً متعثراً وليس 1500 كما أشاع البعض ونقوم حالياً بدراسة أوضاعها لتوفيقها حفاظاً علي الكيانات الصناعية العاملة. أكد الدكتور محرم هلال رئيس جمعية مستثمري العاشر أن المناخ الحالي لايشجع رجال الأعمال علي الاستثمار خاصة في ظل وجود انفلات أمني وأخلاقي ولابد من توعية المواطنين بأن الاستمرار في هذه الأوضاع لن يخلف علينا إلا الدمار أوضح د. محمد حلمي رئيس مجلس أمناء العاشر بأنه لابد من وجود هيئات تسويقية للمنتجات لمساعدة المصانع المتعثرة اضافة إلي تسهيل عملية الائتمان والاقراض من البنوك حتي يستطيع المتعثر مزاولة عمله مرة أخري. أشار علاء عمر نائب رئيس هيئة الاستثمار أن حجم المشروعات التي تم تنفيذها خلال العام الماضي أكثر من عام 2010 وأن الهيئة قامت بتسهيل الحصول علي البطاقة التصديرية والاستيرادية كما قامت بالتصالح وتسوية العقود مع عدد من المستثمرين وأن المرحلة القادمة ستكون أفضل مما سبق لأن مصر بها رجال اقتصاد يتصارعون من أجل البناء والتنمية بعكس رجال السياسة الذين يصارعون للوصول إلي السلطة.