فشلت كل المحاولات التي بذلت في الأيام الأخيرة لايقاف الاحتقان بين قدامي لاعبي الاتحاد السكندري ورئيس النادي عفت السادات واعاده الهدوء بين الطرفين بعد توتر العلاقة عقب قيام رئيس النادي بتوجيه وصف غير لائق علي مجموعة من اللاعبين القدامي والاعضاء والذين اجتمعوا في احدي الكافتيريات تحت مسمي تصحيح المسار وهو ما اعتبره القدامي والاعضاء سباً وقذفاً حيث تطور الخلاف إلي محاضر في أقسام الشرطة ودعاوي قضائية حاول البعض عقد اجتماعات صلح بين الطرفين كان اخرها محاولة نجم الاتحاد الاسبق مدحت ورده الذي حدد لقاء يجتمع فيه الجميع بحديقة النادي وتم تأجيله إلي يوم الجمعة القادم القدامي يطالبون ان يقدم رئيس النادي الإعتذار في القنوات الفضائية التي هاجم فيها القدامي ولا يجب ان يكون الصلح والاعتذار في حديقة النادي في المقابل يصر رئيس النادي علي عدم الاعتذار بشكل واضح عن ما حدث في حق قدامي الفريق مؤكدا انه لم يقصد شخصا بأسمه. وأن هجومه والفاظه كانت مو جهة بشكل عفوي لمن اجتمع علي أحد المقاهي لمناقشة احوال النادي دون معرفتهم وفي لحظة وعلي احدي القنوات الفضائية إلا انه عاد وكرر نفس الالفاظ والهجوم علي قناة اخري وهو ما يؤكد عليه القدامي بانه كان يقصد بينما يؤكد السادات علي ضرورة منح مجالس الادارة المنتخبة حرية في قيادة النادي وليس من المعقول ان كل مجموعة تقدم اقتراحات وتصر علي تنفيذ ما تراه وإلا لماذا انتخب المجلس وطالب السادات ضرورة تقديم اعضاء في الجمعية العمومية ممن لهم أي رؤية لصالح النادي مقتراحاتهم وأفكارهم من خلال الإطار الإداري الرسمي في صورة مدير النادي. علي جانب آخر يبذل عفت السادات محاولات للخروج من مأزق مستحقات اللاعب العراقي مصطفي كريم والذي سبق وتنازل عن مستحقاته مقابل الاعارة للشرطة العراقي إلا أن الاعارة فشلت وهو ما دفع اللاعب إلي المطالبة بمستحقاته وبينما يحاول السادات فرض سياسة الأمر الواقع في ظل توقيع مصطفي كريم إقراراً بحصوله علي باقي مستحقاته إلا أن اللاعب تقدم بشكوي رسمية إلي الاتحاد الدولي للحصول علي تلك المستحقات خاصة مع عدم مسئوليته عن عدم اتمام الاعارة ويحاول رئيس النادي التفاوض من جديد مع اللاعب أو ايجاد مخرج قانوني لتسوية الأمر دون تكلفه مالية علي النادي.