وصف قادة أحزاب التجمع والوفد والكرامة والعربي الناصري والمصري الديمقراطي والأحزاب الليبرالية وعدد من المستقلين والنشطاء السياسيين بالسويس .. حزب الحرية والعدالة بأنه الطبعة الجديدة للحزب الوطني وانهم والسلفيين يحاولون الانفراد بوضع الدستور وإقصاء وتهميش فئات وشرائح الشعب المصري. طالبوا بإسقاط الجمعية التأسيسية التي تم تشكيلها ورفض أي نتائج تصدر عنها ودعوة كل أعضائها الحريصين علي وحدة الصف الوطني إلي الاستقالة منها والدعوة إلي تشكيل جمعية تأسيسية تعبر عن كافة طوائف الشعب ومن خبراء معروفين مشهود لهم بالخبرة الدستورية. قال قادة الأحزاب في بيان لهم إن تشكيل الجمعية التأسيسية لوضع الدستور هو بداية لعودة الاستبداد وحكم الحزب الواحد وإعادة إنتاج لديكتاتورية نظام مبارك في شكلها الجديد. أكد قادة الأحزاب في البيان علي ان الشعب المصري لن يسمح بمرور أي تشريع دستوري أو قانوني ينتقص من الحريات العامة والقيم الديمقراطية ويسمح بعوده بأي شكل .. والدعوة لخروج الشعب المصري لاستكمال مطالب الثورة المهددة الآن بإعادة إنتاج نظام ديكتاتوري جديد يرفع الشعارات الدينية.