طالبت لجنة السياحة بجمعية رجال الأعمال المصريين برئاسة المهندس أحمد بلبع بضرورة توفير رحلات طيران "شارتر" أو منتظم منخفض التكاليف للسائحين الوافدين من دول أوروبا خاصة روسيا وأوكرانيا والراغبين في قضاء أعياد الربيع التي تبدأء الشهر المقبل وخاصة أعياد "لايسترن" بالمقصد السياحي المصري.. يأتي ذلك بعد تخفيض عدد رحلات الطيران الشارتر القادم من روسيا نتيجة لتداعيات الأحداث الأخيرة التي أثرت بالسلب علي الحركة السياحية الوافدة لمصر. وقال المهندس أحمد بلبع إننا تلقينا عدة طلبات من منظمي الرحلات الروس والأوكرانيين بضرورة توافر رحلات طيران شارتر أو منتظم بتكاليف مخفضة لاستيعاب كم الطلبات من السائحين الأجانب الذين يرغبون في قضاء أعياد الربيع بمدن شرم الشيخ والغردقة ومرسي علم.. مشيرا إلي أن الفترة الأخيرة شهدت تخفيض عدد رحلات الطيران من موسكو لأكثر من النصف وهو ما تسبب في انخفاض حجم السياحة الروسية الوافدة لمصر بالرغم من ان السوق الروسي يحتل المرتبة الأولي في الأسواق المصدرة للسياحة إلي مصر. وطالب بلبع المسئولين بشركة مصر للطيران بزيادة عددالطائرات ورحلات الطيران الشارتر المخفضة لجذب المزيد من السائحين الروس وتعويض الخسائر التي تعرضت لها السياحة علي مدار أكثر من عام موضحا أن هذا الفترة والتي تتزامن مع "أعياد الايسترن" تعتبر فرصة كبيرة لزيادة حجم اشغالات الفنادق التي لم تعد اشغالاتها تفي الاقتصاديات الخاصة بالتشغيل بعدما وصلت لأدني مستويات التشغيل خلال الشهور الأخيرة. كما أن أعياد الربيع ستساهم بنسبة كبيرة في زيادة اشغالات الكثير من الغرف المتوفرة في المقاصد السياحية المصرية والتي تعتمد علي رحلات الشارتر. وأوضح بلبع أن السياحة والطيران وجهان لعملة واحدة فلا سياحة بدون طيران والعكس صحيح ولذا فإننا نأمل أن تقوم شركة مصر للطيران بتوفير طاقة استيعابية أكبر بكثير من المتوفرة حاليا أو أن تشجع الدولة القطاع الخاص المصري لإنشاء شركات طيران عارض مصرية تقوم بالمساهمة في النقل الجوي مثلما تفعل تركيا وتونس واليونان مثلا وهم أهم منافسين لنا في شرق البحر المتوسط وشمال أفريقيا. كانت هيئة تنشيط السياحة قد أكدت ضرورة استمرار رحلات الطيران الروسي العارض "الشارتر" الوافد إلي مصر خلال الفترة المقبلة بعد انخفاضها بنسبة تزيد علي 20% بسبب تخفيض الشركات الروسية لرحلات الطيران العارض إلي مصر خلال فترة الانتخابات الماضية لتخوفهم من حدوث عنف واشتباكات خلال تلك الفترة.