سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"المساء" تجري مواجهة ساخنة .. بين البلكيمي وسما النائب: قلبي حزين علي مصر..!! شعبيتي زادت بين أبناء دائرتي .. رغم الشائعات قريباً أعود لمجلس الشعب.. والفلول منهم لله!!
شهدت الايام الماضية جدلا واسعا حول عضو مجلس الشعب الشيخ أنور البلكيمي والفنانة سما المصري وتطايرت شائعات علي الانترنت ومواقع التواصل الاجتماعي تؤكد زواجهما سرا مما ساعد علي الصدام بين النائب والفنانة عبر الفضائيات التي اشعلت الموقف وتحول الموضوع الي ساحات المحاكم .."المساء" حاولت الوصول الي الحقيقة وانهاء الجدل بمواجهة نائب الشعب بالراقصة سما المصري التي نفت شائعة الزواج بالنائب الذي عاش محنة"التجميل" التي تسببت في تقهقر مسيرته بمجلس الشعب.. البلكيمي وسما فتحا قلبيهما ل"المساء"..أكد الشيخ أنور البلكيمي عضو مجلس الشعب أنه مستمر في الدفاع عن نفسه أمام القضاء للحصول علي حقه وأن هناك أطرافاً أخري تسعي لإشاعة الفتنة واستغلال الفوضي التي تعيشها البلاد بنشر الإشاعات المغرضة والبحث عن الشهرة. نفي البلكيمي ل"المساء" تهديده للفنانة "سما المصري" سواء بصورة مباشرة أو غير مباشرة متعجباً من تناقضات الفنانة "سما" فتارت تقول انها تفضل عدم الحديث في موضوع زواجها منه وتارة آخري تنفي هذا الزواج مما جعل الرأي العام في حيرة من أمره إلا أنه لم يفقد الأمل في ظهور الحقيقة.. وأنه علي استعداد للمواجهة وجهاً لوجه مع الفنانة من أجل واظهار الحقيقة للرأي العام .. مشيراً إلي أنه دافع عن نفسه ولن يقبل تشويه صورته بأي حال من الأحوال وعن البلاغات التي ستقدمها "سما" ضده قال البلكيمي هي تقدم ما تشاء من بلاغات لكن العبرة بالنهاية وأثق في القضاء المصري. قال البلكيمي إن شعبيته زادت بين أبناء دائرته في الوقت الذي تصاعدت فيه الاتهامات والإشاعات ضده وأن الجميع يعرف تاريخه جيداً موضحاً أنه اقتنص مقعد الشعب من دائرة أحمد عز النائب السابق والمسجون حالياً في طرة وأنه لم يسع للكرسي أو الشهرة وعلاقته بالجميع أساسها الثقة والاحترام .. وأنه شاهد بنفسه الدموع في عيون أبناء دائرته حزناً علي ما يتعرض له من محن. أوضح البلكيمي أنه سيذهب إلي مجلس الشعب قريباً وسيمارس مهام عمله في خدمة الوطن والدائرة التي ينتمي إليها في الفترة التي تعيش فيها مصر حالة من الفوضي التي تتطلب جهود المخلصين وأنه علي استعداد للتضحية من أجل مصر في هذه الظروف. أشار البلكيمي إلي أن الأولوية الآن لكتابة الدستور وانتخابات الرئاسة حتي يمارس مجلس الشعب مهامه والمساهمة في القضاء علي الانفلات الأمني والأخلاقي التي يسعي الفلول لجر البلاد إلي الأزمات حتي يتخيل المواطن أن عصر النظام السابق أفضل من عصر ما بعد الثورة بإرباك المجتمع بالمشكلات الاقتصادية "ومنهم لله الفلول! أكد البلكيمي أن هناك ضغوطاً نفسية شديدة يتعرض لها لكن أسرته وأصدقاءه وقفوا بجواره حتي تجاوز تلك المحن التي أكسبته القوة والصلابة وأن أصدقاؤه من الجماعة السلفية علي اتصال به بصفة مستمرة ولم يحدث أي انقطاع . أكدت الفنانة سما المصري أنها لم تخطيء في حق النائب أنور البلكيمي حتي يتقدم ببلاغ ضدها وكان عليه أن يتبين الحقيقة قبل الاندفاع لأنه بذلك ظلمها وظلم نفسه. قالت ل"المساء" لا مانع من الصلح مع النائب لكن بشرط الاعتذار بعد أن قال ان العفو من شيم الكرام .. مشيرة الي أنها تعاطفت معه في أزمة التجميل واعتبرت أنها حرية شخصية لأنه لم يعتد بالقول أو الفعل علي أحد وليس عيباً أن يجري عملية تجميل. أشارت سما الي أن البلكيمي رجل "علي نياته" لكن ينقصه خبرة التعامل مع الناس خاصة بعد تصريحاته التي قال فيها "مايشرفنيش أعرفها" مما اعتبرته استفزازاً صريحاً ولا أهوي الشهرة كما قال النائب لكنني فنانة ثائرة .. قالت سما إن زوجة البلكيمي لو كانت قد سألتها عن الحقيقة في البداية كان الموضوع قد انتهي تماماً وماتت الإشاعة في مهدها.قالت سما انها اعترفت بأنها متزوجة من شخصية عامة حتي تبعد عن البلكيمي شائعة الزواج منها .. مؤكدة أنها بالفعل كانت متزوجة لكنها انفصلت قريباً عن زوجها لأسباب شخصية وحول تأثير هذا الموضوع علي أسرتها قالت: كأننا نشاهد فيلماً مثيراً والاعلام شعللها أكثر لكن أسرتي تعلم عني الوضوح والصراحة ونصحوني ألا أهتم بالشائعات خاصة وأنا في بداية مشواري الفني ولابد من عقبات ومطبات سوف أتعرض لها ومنها شائعة زواجي من البلكيمي التي لا أعرف حتي الأن من أطلقها لكن هدفها واضح ومحدد رغم أنني تعرضت للتجريح من النائب شخصياًِ الذي أبدي استياءه من الراقصات لكننا مواطنون مصريون وكل له حق في مجتمع واحد وكل شخص له ميول وأهدافه يعبر عنها بحرية دون ضرر بالآخرين.