ثلاثة ايام وتنطلق قمة التحديات من بلاد الرافدين وسط حضور واسع من القادة العرب حسبما اكد المسئولون العراقيون. حيث تشارك وفود 21 دولة عربية علي اعلي المستويات. تأكيدا علي عودة العراق الي الحضن العربي ونجاحه في تخطي ازمة الحاجز الامني التي حالت بينه وبين اشقائه علي مدي سنوات عديدة عاني فيها العراق الكثير. واكد السفير نزار الخير الله سفير العراق بالقاهرة ان القمة العربية التي تستضيفها ارض بغداد الخميس القادم ستكون فرصة جيدة لتوفر حوار صريح ومباشر بين القادة العرب لإيجاد حلول وتصورات حول الأوضاع الحالية. مشددا علي ان العراق لم يغب يوما عن الأشقاء العرب. وإذا كان هناك حضور غير عربي فسببه غياب العرب. اشار الي ان الرئيس السوري بشار الاسد لن يشارك في اعمال قمة بغداد. مشددا في الوقت ذاته علي ان تركيا "رجب طيب اردوغان رئيس الوزراء" ورئيس ايران احمدي نجاد لن يشاركا ايضا في اعمال القمة مؤكدا ان القمة عربية بامتياز. وهي تنظر في قضايا مستقبل الجامعة العربية. ومشاكل تهم الدول العربية. والحكومة العراقية لاتجد ضرورة لدعوة رؤساء غير عرب. مشيرا إلي أنه يكفي حضور الأممالمتحدة ومنظمات دولية أخري مهمة. أكد ان هذه القمة لها أهمية خاصة نظرا لأنها أول قمة تعقد بعد موجة ثورات الربيع العربي من جهة ولكونها أول قمة تعقد في العراق بعد زوال نظام صدام حسين من جهة أخري. وقد كان من المقرر عقد هذه القمة في مارس 2011 بالعاصمة العراقية بغداد. ولكن نظرا للتطورات والتغييرات التي شهدتها الدول العربية.