لا تزال فئات جديدة من الشعب المصري تتقدم إلي اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية لسحب أوراق الترشح. ومازالوا يعيشون حلم الرئاسة ويؤكدون: لو بطلنا نحلم نموت!! * يقول د/ محمد حسانين وأستاذ العلوم السياسة جامعة القاهرة: بحكم أني أستاذ علوم سياسية فأنا قادر علي حل مشاكل مصر الاقتصادية ولابد من اعطائي الفرصة لحكم البلاد بعد أن همش النظام السابق كل العلماء والشرفاء وأهتم بالمنافقين فقط. * عطية عبداللطيف مدير عام بمصلحة الضرائب برنامجي يسير في خطين متوازيين الاول عمل خطة لمدة 50 عاما لحل مشاكل الاجيال القادمة. والشق الثاني هو القضاء علي الفساد والمحسوبية فهي أولي خطوات الاصلاح وتحقيق العدالة وأطالب الجنزوري بالاستمرار والتخطيط الجيد. * ممدوح عبداللطيف مدير عام بالهيئة القومية لمياه الشرب : يوجد لدي 30 ألف متطوع لقيادة حملتي الانتخابية من الشباب وهم من يعطونني التوكيلات المطلوبة.. وبرنامجي اصلاح قطاع الصحة والتعليم والتجارة وكل شيء له حلول عندي وسأكتسح من أول جولة انتخابية. * أحمد منصور حسن: "موظف ببنك التنمية" : سأكون أول رئيس لمصر يرتدي "الجلابية" داخل القصر الجمهوري واعتمد علي موظفي البنك وعددهم 35 ألفاً لاعطائي التوكيلات وأري أن جميع المرشحين الحاليين لا يصلحون لقيادة مصر. * فتحي رمضان عبدالله مشرف عمال: برنامجي هو من وحي الله فهو برنامج رباني.. وأنا من رجال الثورة والتحرير وحقي ان يرشحني البرلمان ويعطيني 30 عضوا منه التوكيلات. * ادريس عبدالخالق امين صاحب ورشة: قررت الترشح من أجل إقامة مشروعات جادة وعظيمة لمصر وسأقيم "سداً عاليآ جديداً" واستصلح 75% من اراضي مصر لزراعتها. وان لم أجمع 100 ألف توكيل لن أرشح نفسي. ويؤكد محمدالصغير 75 سنة وكيل وزارة سابق الثورة: شجعتني علي خوض التجربة والسن لا تعوقني بالرغم من عدم تمكني من السير وحدي ولكني في كامل لياقتي الذهنية والبدنية. * عصام عبدالمحسن سائق تاكسي لم أتمكن من سحب أوراق الترشح رغم أنني المهدي المنتظر ومرشح الغلابة وسبق وبلغت أمن الدولة عن الثورة ولي اصدقاء كثيرون بجهات سيادية. هكذا كانت كلمات عصام حتي تمكن الامن من السيطرة عليه وهو يردد انا المهدي المنتظر بتاع الحمام وسأحكم مصر سواء رضي الشعب أم لم يرض.