قام الفريق حسام خير الله وكيل جهاز المخابرات السابق بسحب أوراق الترشح لانتخابات رئاسة الجمهورية من مقر اللجنة القضائية العليا المشرفة على انتخابات رئاسة الجمهورية فى اليوم الثالث لسحب أوراق الترشح. وقال خير الله فى تصريحات عقب خروجه من اللجنة: إن القوات المسلحة فى وضعها الطبيعى منذ عام 1952 وستظل كذلك طوال عمرها موجها انتقاده للحكومة المصرية فى أزمة التمويل الأجنبى مشبها حال مصر فيه بأنها صعدت على السلم ثم هبطت مرة واحدة لتصاب بكسر فى قدمها. وأشار خير الله الى أن برنامجه الانتخابى يعتمد فى الأساس على قيام دولة العدل بتحقيق الامن وإصلاح مشاكل التعليم والصحة مع حل جذرى لمشاكل البطالة والجهل والفقر، ويرى أن خلفيته العسكرية تضيف له ميزة ليست موجودة فى عدد كثير من المتقدمين مشيرا الى أنه بدأ التحرك فى معظم المحافظات من إحدى عشر يوما وقد استطاع جمع ألف توكيل من بورسعيد والمنصورة فقط. ورفض خير الله التعليق على المادة رقم 28 التى تحصن قرارات اللجنة العليا القضائية المشرفة على انتخابات رئاسة الجمهورية مشيرا الى أن المجلس العسكرى يؤمنها، واعترض خير الله على قصر مدة جمع التوكيلات. ووصف خير الله مدى الدعاية الانتخابية بأنها قصيرة جدا ولكن لن يمكن تطبيق قرار حظر الدعايا على المرشحين لصعوبة تنفيذه قائلا: "لكننى بطبيعتى أحب الالتزام بالقوانين"، مؤكدا أنه لم يتفاوض حتى الآن مع الأطياف الإسلامية الا أنه سيتحدث معهم فى الفترة القادمة حتى يتعرفوا على أفكاره، مؤكدا فى الوقت نفسه على ان الأقباط جزء من النسيج الوطنى الواحد فى مصر. وقال خير الله إن عمر سليمان لن يترشح وان آخر لقاء جمع بينهما كان فى رمضان الماضى وانه لم يستشره قبل الترشح وانه مستمر فى ترشحه حتى لو أقدم سليمان على ذلك لانه ليس ظلا يحركه الآخرون. وعن ارتفاع عدد المتقدمين لسحب الاوراق للترشح لرئاسة الجمهورية، قال خيرالله: "هذه مهزلة أنا قابلت واحد جوه اللجنة بيقول أنا المهد المنتظر" موضحا انه المرشح رقم 380 فى سحب أوراق الترشح، وانه يأمل في ان يكون حصانا قويا رابحا فى المعركة وان المنافسة ستكون كبيرة مع بقية المرشحين البارزين وانه سوف يعمد فى اختيار نائبه أن تمكن من النجاح من الشباب وكذلك الأمر بالنسبة للقيادات الوزارية.