أحداث شغب وعنف شهدتها سادس جلسات محاكمة الضباط المتهمين بقتل متظاهري الاسكندرية يوم 28 يناير 2011 المعروف باسم "جمعة الغضب" فبعد صدور قرار التأجيل لجلسة اليوم قام أكثر من 10 أشخاص بالهجوم علي سيارة ترحيلات ظنوا أن بها المتهمين واعتدوا عليها بالضرب بالشوم فأطلق ضباط أمن طلقاً نارياً في الهواء فحدثت حالة من الفوضي من قبل أهالي الضحايا تدخل علي إثرها رجال قوات الشرطة العسكرية المكلفة بتأمين المحكمة من الخارج وألقوا القبض علي 8 مشاغبين وأودعوهم بساحة الجندي المجهول بجوار مبني المحكمة بالمنشية مكبلي اليدين والرجلين ثم بعد ذلك احتجزوهم داخل مزرعة كما شهدت المحكمة في الخارج وقفة لبعض أهالي الضحايا لا يتجاوز عددهم 30 شخصاً رددوا خلالها هتافات مسيئة استخدموا فيها ألفاظاً خارجة وعبارات سب وإهانة لقوات الأمن المتواجدة لتأمين الجلسة وأخرج مردد الهتافات آلة حادة "كتر" وأحدث إصابة بذراعه اليسري ليثير حماس الشباب المتواجد معه والذين حاولوا بدورهم استفزاز الأمن بالسب والألفاظ الخارجة.. بدأت الجلسة في الانعقاد برئاسة المستشار محمد عبدالهادي حوالي الساعة العاشرة والربع بعد إيداع المتهمين قفص الاتهام وبمجرد جلوس هيئة المحكمة علي المنصة اعترض المدعون بالحق المدني وأهالي الضحايا علي وجود ساتر بشري من أفراد الأمن المركزي يحول رؤية المتهمين وطلب رئيس المحكمة من الفني عرض السي دي الأول وأثناء عرضه علي شاشة عرض داخل قاعة المحكمة ظهر الفيديو بتاريخ 1/1/2007 ثم استردته المحكمة وأعطت المهندس الفني سي دي آخر وظهر بتاريخ 17/2/2011 وأثناء عرضه ظهر مشهد إطلاق أعيرة نارية وحالة فوضي ونقل جثة علي دراجة بخارية هنا تعالت الأصوات وصرخ أحد المتواجدين بالقاعة وقال "دي جثة ابني" فتعالت أصوات النساء بالصراخ والبكاء وظل القاضي يراقب المشهد لمدة 10 دقائق ثم رفع الجلسة مرة ثانية وعاد بعدها بربع ساعة وأصدر قرار التأجيل "لليوم" لاستكمال مشاهدة السيديهات