اختلفت الآراء داخل الوسط الكروي عندما أعلن اتحاد كرة القدم عن عزمه علي اقامة دورة تنشيطية بدلاً من عودة الدوري العام مرة أخري لعدم وجود أوقات كافية للمسابقة نظراً للارتباطات الدولية في المرحلة المقبلة.. لدرجة ان رؤساء الأندية الذين حضروا الاجتماع الأخير داخل اتحاد الكرة هم أنفسهم الآن بدأوا في التغير بعد التريث.. منهم من قال لابد من اقامة مسابقة كأس مصر أولاً.. ومنهم من يريد الآن معرفة الحوافز المادية لبطل الدورة التنشيطية وكذلك أصحاب المراكز من الثاني للرابع ولائحة المسابقة.. كما ان هناك انفصالاً تاماً ظهر واضحاً من ادارات الأندية وأجهزتها الفنية خلال الفترة الماضية ومن خلال متابعتي للفضائيات المختلفة استعمت الي آراء من مديرين فنيين عكس ما تقوله ادارات الأندية.. المدير الفني يقول الدورة لن تؤهل اللاعبين فنياً ورئيس النادي يقول اعطيت كلمة في الاجتماع الموسع والموضوع توهان في توهان لانعرف أين الاتجاه الصحيح لحسم هذه الأمور المتعلقة بعودة الأنشطة الكروية.. وفي نفس الوقت مسابقات الأقسام من الثاني للرابع ما مصير هذه المسابقات الآن في ظل الالتزامات المالية المفروضة علي أندية من مصروفات للاعبين والأجهزة الفنية. ولذلك كنت أتمني ان تقوم لجنة تسيير الأعمال باتحاد كرة القدم.. في اتخاذ قرارات متكاملة غير ناقصة أي شئ حتي نحقق الهدف المطلوب من عودة النشاط الكروي. وفي رأيي الشخصي المتواضع يجب البدء فوراً في مسابقة كأس مصر مادامت تقام بدون اللاعبين الدوليين وكذلك الجماهير وهي مسابقة رسمية وأعتقد انها ستكشف للكرة المصرية ولجميع الأندية مجموعة من الوجوه الجديدة الواعدة الصاعدة وهي مؤهلة للكونفدرالية الأفريقية.. خاصة وان اتحاد كرة القدم حتي الآن لم يحصل علي موافقة الجهات الأمنية التي تدرس الآن وبعناية عودة المسابقات حول لو كانت ودية خاصة وان انتخابات رئاسة الجمهورية علي الأبواب ولن تكون سهلة بالمرة وتحتاج الي متابعة أمنية دقيقة في جميع المحافظات. كما انني أريد قبل استئناف المسابقات سواء التنشيطية أو كأس مصر ان أعرف الضوابط الجديدة التي وضعها اتحاد الكرة لحماية المباريات من خلال اللوائح والقوانين الخاصة سواء حماية لاعبين.. أو حكام أو ملاعب لأن الملاعب لها قصص مثيرة جداً يجب أولاً قبل عودة النشاط الكروي أن تقوم لجنة مشتركة من اتحاد كرة القدم ومديريات الشباب والرياضة في المحافظات بمعاينة الملاعب بكل دقة من خلال التأمين الكامل للجماهير وكذلك أسوار الملعب وحجرات خلع الملابس ولا يجب ان تكون حجرات خلع الملابس في آخر المدرجات بل تكون في منطقة آمنة جداً وسهلة الدخول إليها عند أي حادث يقع في الملعب. إنني متأكد تماماً لو عملت لجنة معاينة الملاعب بكل دقة وبضمير حي لوجه الله تعالي فان أكثر من 80% من الملاعب لا تصلح لاقامة المباريات عليها وهنا يجيء دور المجلس القومي للرياضة ورئيسه الدكتور عماد البناني في المشاركة الإيجابية في اصلاح الملاعب وتطويرها وهذا الكلام سمعته من رئيس المجلس القومي في أكثر من حديث له بالشاشة الصغيرة وبالفضائيات وغيرها وعصر الكلام الجميل انتهي ونريد أفعالاً وليست أقوالاً.