واصلت اللجنة العليا لانتخابات رئاسة الجمهورية استقبال المواطنين الراغبين في سحب استمارات الترشح لرئاسة الجمهورية بمقر اللجنة بشارع العروبة بمصر الجديدة.. ومازالت طرائف المرشحين عرض مستمر. شهد اليوم الرابع تقديم كل من اللواء ممدوح قطب والنائب أبو العز الحريري عضو مجلس الشعب كما شهد تقدم بعض الموظفين ومدرس رياضيات ومقريء قرآن ومسحراتي وأزهري وناظر وبائع متجول بالاضافة للواء سابق واستاذ جامعي أيضا شخص يدعي أنه المهدي المنتظر. في مشهد عجيب قام معظم المرشحين بالبحث عن الصحفيين لعمل لقاءات وأيضا التسجيل مع الفضائيات مما أثار معظم الموجودين بالمكان وايضا راكبي السيارات التي تمر من شارع العروبة حيث يتواجد به المقر. يقول النائب أبو العز الحريري رئيس الهيئة البرلمانية لتحالف الثورة مستمرة إنه تقدم بأوراق ترشحه لمنصب رئاسة الجمهورية عن حزب التحالف الشعبي الاشتراكي ليصبح ثاني مرشح رسمي لانتخابات رئاسة الجمهورية حتي الآن. أكد عقب خروجه من اللجنة العليا أن ما دفعه للترشح هو شعوره بأن الثورة تتعرض لمؤامرة اغتيال من قبل فلول الحزب الوطني. وهو ما دفعه للترشح للمنصب رغم الملابسات التي تحيط بالانتخابات. أضاف أنه علي رئيس اللجنة القضائية العيا المشرفة علي انتخابات الرئاسة أن يتجاوز تطبيق القانون الخاص بحظر الدعايا الانتخابية علي مرشحي الرئاسة الطالبين باقناع 85 مليون مصري بالخروج للتصويت لهم في الانتخابات. أكد انه سيتقدم يوم السبت القادم بطلب لمجلس الشعب بتعديل يتيح للمرشحين لرئاسة الجمهورية عمل الدعاية الانتخابية الخاصة بهم. معربا عن أمنيته في ان يتضامن معه في تنفيذ هذا المطلب حزب الأغلبية بالبرلمان وهما الحرية والعدالة والنور وان يقوم رئيس مجلس الشعب بتنفيذ هذا الطلب خلال 48 ساعة نظرا لوجود حالة من الضرورة. أوضح الحريري أن مدة الدعاية المخصصة لحملات المرشحين لانتخابات رئاسة الجمهورية قصيرة جداً ولن تمكن المرشحين من عرض برامجهم. يشير اللواء السابق ممدوح قطب إلي أن لديه برنامجاً طموحاً لتطوير الصحة والتعليم منتقداً حظر الدعاية الانتخابية خلال فترة الترشح أو ما يسمي "فترة الصمت" لان ذلك يعتبر قيدة علي حركة المرشحين ولا يتيح للشعب المصري التعرف علي الرئيس المنتظر وبرنامجه. أضاف قطب ان ليس لديه مانع في ان يكون نائباً لأي من المرشحين اذا فاز بالرئاسة. محمد العوض أحمد من كفر سعد- دقهلية يعمل بشركة الغزل والنسيج "58 عاماً" يقول انه رشح نفسه من أجل غالبية الشعب والذين يعانون من قسوة الحياة وان هدفه من الترشح اقامة العدالة الاجتماعية وانه يستطيع جمع ال 30 ألف توقيع المطلوبة للترشح. أما جمال طاهر عبدالفتاح "مدرس أول رياضيات" من الاسكندرية فيقول انه رشح نفسه من أجل تحسين أحوال مصر وان أول قرار سوف يتخذه وقف تصدير الغاز للخارج إلا في حالة وجود فائض وهدفه أيضا تحسين أحوال المعلم لانه صاحب رسالة وهو من يتخرج علي يديه كل القيادات. استبعد طاهر تجميع ال 30 ألف توقيع معربا عن أمله في تأييد أحد الأحزاب له. يقول سلامة فتح الباب "ناظر علي المعاش" انه لديه براءة اختراع في تحلية المياه وايضا موتور بدون وقود مطالبا بتخصيص احدي القنوات للدعاية للمرشحين بالتساوي لكي يتعرف الناخبون علي برامج المرشحين.. منتقدا ما يسمي بالالتزام الحزبي في امتناع نواب البرلمان في ترشيح أكثر من نائب. أما اللواء الدكتور وجيه عفيفي سلامة مدير المركز العربي للدراسات السياسية والاستراتيجية فيقول اني جئت من أجل الفقراء وعند فوزي بالرئاسة سوف أتولي وزارة الداخلية حتي اسيطر علي الوضع الأمني السييء وايضا سوف أقوم باطلاق سراح جميع السجناء ما عدا الجنايات. انتقد اللواء عفيفي أداء وزراء الداخلية بعد الثورة وانه يستطيع بعد 10 أيام من توليه المسئولية تحقيق الأمن وأي بلطجي يروع المواطنين سيعدم في ميدان التحرير. أضاف انه لديه تاريخ مشرف حيث قام بحرق "كامب" انجليزي عام 52 عندما كان اطلب في الكلية الحربية- وأيضا شارك في حربي 67 و73 وانه الضابط الوحيد الذي دمر مجمع وقود للعدو خلال النكسة. يقول د. علاء رزق "استاذ جامعي" انه ينتقد طول الفترة التي يستغرقها عمل التوكيل في الشهر العقاري وايضا انتهاء العمل الساعة الثالثة عصرا فقط ويجب مدها لفترة مسائية. أضاف أن زيادة عدد المرشحين دليل علي ضغف الأحزاب واستبعد جمع ال 30 ألف توقيع لأي من المرشحين إلا من يملك المال فقط.. وبرنامجه الانتخابي يتركز في الاهتمام بالتعليم والصحة وتحديث العنصر البشري والاهتمام بالمشروعات الصغيرة ومراعاة الاصلاح السياسي والاهتمام بالحدود المصرية وعمل عمق استراتيجي. يقول محمد السيد سعد الشهير ب "محمد المحلاوي" انه كان يجب سحب الاستمارة بمبلغ مالي حتي لا يتقدم كل "من هب ودب" أضاف ان فرص فوزه لا تقل عن 60% لانه من التيار الاسلامي وعمره لا يتعدي ال 42 عاما والمثير أن المحلاوي اخترق فترة الصمت بعد ان صاحبته سيارة معلق عليها لافته لتأييده. أضاف أنه بدأ حملته الدعائية بعد الثورة مباشرة وأنه عند فوزه بالمنصب أن يكون حازم صلاح أبو إسماعيل نائباً له. يقول أشرف فاروق "مفتش بوزارة الطيران" انه سوف يخوض الانتخابات لو كانت فرص فوزه لا تتعدي 1% فقط وان عمره الذي لا يتجاوز ال 42 سوف يزكيه في ظل وجود أعمار كبيرة لباقي المرشحين. أضاف أنه سوف يعين أكثر من نائب له وايضا سوف يقضي علي فلول النظام السابق الذين افسدوا البلاد.. كما انتقد أداء الحكومة والبرلمان.. وايضا المجلس العسكري في تعاملهم مع قضية التمويل الاجنبي. أما حسن خميس الثغر نائب رئيس قسم الخط العربي والافرنجي بالتليفزيون فيقول الشرعية يجب أن تؤخذ من الميدان وعصام شرف الذي جاء من الميدان لم يأت بتوقيعات. أضاف: أهم أولوياتي تحديد الحد الأدني والأعلي للأجور وألا يقل الحد الأدني عن 3 آلاف جنيه وايضا اقامة جدار عازل علي الحدود مع اسرائيل بين طابا ورفح بطول 220 كيلو مترا وارتفاع 70 متراً وعرض 3 أمتار تغيير بعض بنود معاهدة السلام مع اسرائيل. أقسم الثغر انه عند فوزه لن يجلس علي الكرسي إلا اذا أخذ حق الفقراء. محمد حجاج "ليسانس شريعة وقانون"- أعمال حرة- 41 عاما فيقول انه سوف يحول قصور الرئاسة إلي منفعة عامة للشعب وعمل مكتب لرئيس الجمهورية في كل محافظة واستحداث وزارتين الأولي للازمات والأخري للأمر بالمعروف. أما عبده الحضري "مسئول تسويق" 43 عاما فيقول ان الوقت المخصص لجمع التوقيعات قليل جداً وطالب ان يكون النظام الانتخابي مثل أمريكا تصاعدياً علي مستوي المحافظات أولاً ثم علي مستوي الجمهورية. أضاف انه سوف يقوم بتحديد الحد الأدني للأجور ب 2000 جنيه والأقصي ب 50 ألف جنيه مع الغاء الدعم نهائيا وزيادة الأجور 500 جنيه سنويا وانه سوف يلجأ للمصريين لدعم برنامجه مالياً.