أكد د.جلال سعيد وزير النقل أن سيناء هي حجر الزاوية في تنمية مصر. مشيراً إلي اهتمام حكومة الإنقاذ الوطني بحل مشاكل سيناء وأبنائها وجعل سيناء واحدة من محاور التنمية وأن هناك لجنة وزارية لتنمية سيناء. مؤكداً أن إنشاء الطرق وتطوير الموانئ أحد سبل تنميتها. جاء ذلك خلال جولة للوزير بموانئ محافظة جنوبسيناء شملت نويبع والطور وشرم الشيخ. حيث تفقد الوزير أعمال التطوير بتلك الموانئ رافقه خلالها اللواء خالد فودة محافظ البحر الأحمر والمهندس محمد جاب الله رئيس هيئة موانئ البحر الأحمر وقيادات وزارة النقل. حيث أكد الوزير أن هناك خطة حالية لتطوير موانئ البحر الأحمر وجعلها تنافس الموانئ العالمية. خاصة أنها تعد محور رئيسي لحركة التجارة والصادرات الصمرية مع دول الخليج العربي. بالإضافة إلي حركة السياحة الأوروبية القادمة إلي سيناء. أضاف: أن هناك مشروعاً يجري حاليا لتطوير وتحديث ميناء نويبع البحري علي 3 مراحل تنتهي بنهاية العام الحالي. حيث يتم إنشاء محطة ركاب حضارية تجمع صالات السفر والوصول والسوق التجاري بطاقة تصل ل 7.1 مليون ركاب سنوياً وإنشاء ساحة انتظار للركاب. بالإضافة إلي إنشاء ساحة انتظار للشحانات والبرادات بعد فصلها عن مدخل الركاب وتطوير شبكة الطرق الداخلية وإنشاء مباني للخدمات والبوابات وتطوير البنية التحتية بالكامل وربطها بالشبكات الخارجية. فضلا عن إنشاء رصيف بحري جديد بطول 200 متر وعمق 8 أمتار مع رفع كفاءة الأرصفة الحالية. وذلك بإجمالي 150 مليون جنيه. خلال زيارة الوزير للميناء التقي بأصحاب الشاحنات. حيث طلبوا منه تطبيق مبدأ المعاملة بالمثل في فرض رسوم علي الشاحنات القادمة من مختلف الدول تعادل التي يتم فرضها من جانب تلك الدول. مشيرين إلي أن هذا الأمر سيوفر علي خزانة الدولة 30 مليون دولار. كما شكوا من قيام إحدي الدول العربية بإعطاء تأشيرة دخول في كل مرة عند دخول تلك الدولة. كما أكد أنه سيتوجه الأسبوع القادم إلي الأردن للمشاركة في أعمال اللجنة العليا المشتركة وسيتم التباحث حول مشروعات النقل بين البلدين. بالإضافة إلي حل أي مشاكل متعلقة بالنقل بين الجانبين. أوضح أنه بالنسبة لميناء الطور فأنه بعد التطوير سيكون الميناء قادراً علي استقبال السفن التجارية والركاب ورحلات الحج والعمرة مع تخفيف العبء عن ميناء شرم الشيخ الذي يبعد 10 كم عن ميناء الطور.