أكد شهود النفي في قضية قتل متظاهري كرداسة وإمبابة المتهم فيها 13 ضابطا وأمين شرطة بقتل 6 من المتظاهرين والشروع في قتل 18 آخرين خلال أحداث 28 يناير "جمعة الغضب" براءة المتهمين من مما نسب إليهم من اتهامات. ولم يكتفوا بذلك بل أضافوا أن المتظاهرين كانوا يقذفون الحجارة وقنابل المولوتوف علي قوات الشرطة مما تسبب في إصابة البعض منهم وإحراق سيارات الشرطة. وكانت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بالتجمع الخامس قد قررت تأجيل القضية لجلسة 3 أبريل المقبل لسماع مساعد وزير الداخلية مدير إدارة سنترال إمبابة والتصريح للدفاع بالإطلاع علي تقرير الإدارة الجنائية والتقارير الطبية المودعة بمحضر الجلسة. صدر القرار برئاسة المستشار عصام خشبة وعضوية المستشارين محمد ناجي شحاتة وجمال مصطفي محمد بحضور طارق أبوالنصر رئيس نيابة بأمانة سر سيد الوحش وسدي حجاج. وكانت المحكمة قد استمعت المحكمة بجلسة الأمس لشهادة اللواء إبراهيم عبدالمولي مساعد مدير أمن الجيزة الذي نفي صدور أي تعليمات من العادلي أو مدير الأمن باستخدام العنف ضد المتظاهرين وأكد عبدالمولي أن تسليح قوات الأمن في الأقسام لم يتعد قنابل الغاز المسيلة للدموع. وأنهم لم يستعملوا أي أسلحة آلية أو خرطوش للاعتداء علي المتظاهرين. وقال إن الضباط كانوا يحملوا الطبنجات الميري ولم يطلقوا منها النيران بل قاموا بتسليمها يوم 29 يناير إلي مديرية الأمن. كما اسمتعت المحكمة لأقوال الشاهد علي عبدالمنعم "مدير كازينو" والذي كان محبوساً داخل القسم أثناء الأحداث والذي أكد أن رئيس المباحث لم يكن بحوزته أسلحة نارية يحملها أثناء هذه الأحداث.