علي الرغم من الأجواء الباردة والعواصف والأمطار التي تشهدها الإسكندرية فإن حالة من الحراك السياسي شهدتها الإسكندرية طوال اليوم لعل أهمها بدء التحركات المبكرة لانتخابات الرئاسة وحالة التنافس بين المرشحين. شهدت منطقة سيدي بشر قبلي ظهوراً واضحاً للمنتقبات لتوزيع الدعاية الانتخابية للمرشح المحتمل "حازم أبوإسماعيل" وضمت الدعاية مواقفه الوطنية وسيرته الذاتية وأقواله وحمل المنشور "معاً سنحمي كرامتنا". في رمل الإسكندرية قامت مجموعة من الشباب بتوزيع نتيجة صغيرة تحمل صورة الدكتور "محمد سليم العوا" كمرشح للجمهورية وتحمل شعار "شارك معنا في بناء دولة الحرية والقانون بتطوعك في حملة الدكتور العوا" وقام الشباب بالدعوة للانضمام لحملة "العوا" خلال الأيام القادمة لتوسيع نطاقها.. المعروف أن منطقة الرمل والمنتزه علي وجه التحديد والتي تضم قطاعات ريفية وعشوائيات هي منطقة التركيز الأكبر لحملة "أبوإسماعيل" وانضم إليه مؤخراً "العوا" و"أبوالفتوح" كما أن هذه المناطق تضم أكبر قطاع للإخوان المسلمين والسلفيين. من ناحية أخري قامت حملة الدكتور "عبدالمنعم أبوالفتوح" في نصب السرادق المقام له بمنطقة محطة مصر يوم الخميس القادم مع توزيع الدعاية اللازمة لحضور اللقاء خاصة بين أبناء المنطقة الشعبية المحيطة بالميدان لحضور أكبر عدد ممكن. أما الأغرب فهو قيام بعض الشباب السلفي بتوزيع استمارة علي المارين بالشارع السكندري خاصة المنتمين إلي الجبهة السلفية لحثهم علي التوقيع علي الاستثمارة لتأييد الدكتور "عماد عبدالغفور" رئيس حزب النور لرئاسة الجمهورية لأنه قادر علي إدارة البلاد ومتواصل مع العلماء والقوي السياسية كما ذكرت استمارة التأييد. تمثيل قبطي وبعيداً عن حملات الرئاسة التي بدأت تنشط في الثغر أصدر المركز المصري للدراسات الانتمائية وحقوق الإنسان بياناً أكد فيه رئيس المركز "جوزيف ملاء" مطلبه بتمثيل قبطي متوازن ضمن لجنة صياغة الدستور خاصة أن مصر دولة متعددة الأديان ليكون الدستور توافقياً ويعبر عن شرائح المجتمع الوطنية وفصائله السياسية.. وأكد "جوزيف" أن النهج مستمر في ترشيح الأقباط في مناصب وتعمد تهميشهم المعنوي من خلال اختيار عناصر غير أكفاء وضرورة وضع معايير للاختيار تعتمد علي الكفاءة والخبرة والشعبية. الطبيب المصري في لندن كما نظم عدد من النشطاء السياسيين وقفة احتجاجية أمام قسم شرطة الرمل أول تضامناً مع أسرة كريم أسعد الطبيب المصري الذي لقي مصرعه في إنجلترا لمحاولات أحد المقاولين الاعتداء علي فيلتهم التي يستأجرونها للاستيلاء عليها واتهم المتظاهرون قسم الرمل بتحريض بلطجية ضدهم وتواطئه مع المقاول ضد أسرة كريم. وأكد مصدر أمني ل "المساء" أن الشرطة ليس لها علاقة بالقضية وأن ضباط الرمل حاولوا شرح الأمر للمتظاهرين دون جدوي مؤكداً أن القضية تكمن في قيام أحد المقاولين برفع دعوي للحصول علي الفيلا التي تستأجرها أسرة الطبيب الراحل وأنهم قد كسبوا الدرجة الأولي من الدعوي ولكن المقاول استأنف الحكم وحصل علي حكم قضائي بتمكينه من الفيلا.. وعندما توجه محضر المحكمة ومعه قوة محدودة من الشرطة رفضت أسرة الطبيب التنفيذ ومن هنا بدأت المشاكل وهو ما ليس للشرطة علاقة به لأن المسألة كلها قضائية. حزب مصر الملكي وبمنطقة مسجد القائد إبراهيم لم يشارك أحد في تلبية دعوة "حزب مصر الملكي الدستوري" "تحت التأسيس" للمشاركة في المطالبة بدستور 1923 لأنه الوحيد الذي جاء بإرادة المصريين وتم توزيع الدعوات لهذا اللقاء في صلاة الجمعة الماضية مع مطالبة رئيس الحزب بتغيير النظام الحقيقي من الإسكندرية بالشرعية الملكية وقام الباحث "محمود أحمد عبدالقادر" رئيس الحزب بتوزيع بيان جديد علي المصلين بمسجد القائد إبراهيم قام من خلاله بشرح تاريخ الدستور مؤكداً أن الملك "فاروق" مصري وأن التحول من الملكية للجمهورية تم دون أخذ رأي المصريين مما أفقد هذا التحول شرعيته.