استطلعت "المساء" هموم مدينة دسوق والتي تعد من المدن المهمة في جذب السياحة الدينية. يقول إبراهيم أبوطاحون رجل أعمال ان مسجد العارف بالله إبراهيم الدسوقي بدأت تتساقط أجزاء من جدرانه ولم يتحرك أحد حتي الآن لتطويره وتخشي من وقوع كارثة وبعد فترة جاءت لجنة من كلية الهندسة بجامعة عين شمس وعاينته وقررت انه يحتاج إلي إحلال وتجديد بتكلفة 15 مليون جنيه وحتي الآن لم يتم تدبير المبلغ كما لم تتحرك الأوقاف بالسرعة المطلوبة لانقاذ مسجد يورد لخزانتها آلاف الجنيهات شهريا من صندوق النذور. أما محمود مصطفي ناصر تاجر وأمين صندوق جمعية إبراهيم الدسوقي الخيرية فيقول: محطة الصرف الصحي لم تعمل حتي الآن رغم انه تم إنشاؤها منذ أكثر من 15 عاماً وتكلفت أكثر من 120 مليون جنيه كما ان التوصيلات الداخلية بالشوارع والمنازل غير مطابقة للمواصفات وتحتاج إلي مراجعة كما نطالب بإعادة الشيء إلي أصله لان الشوارع أصبحت حفراً ومطبات وبشكل لا يليق بمدينة السياحة الدينية بكفر الشيخ. يوضح رضا الشيمي مدير عام بالتعليم التجاري: صدر قرار من التخطيط العمراني وموافقة من اللواء أحمد عابدين محافظ كفر الشيخ بتحصيل مبالغ تبدأ من 20 إلي مائة جنيه عن كل متر تكراري بالنسبة للمباني أو التعلية لصالح تحسين ورفع كفاءة المرافق كما يتم تحصيل هذه المبالغ من أصحاب التراخيص الذين سبق لهم البناء ولا يتم توصيل المرافق والخدمات إلا بعد تحصيل هذه التبرعات ونأمل ان يلغي المحافظ هذا القرار. ويطرح محمد طعيمة عضو مجلس محلي بندر دسوق قضية أخري تعاني منها دسوق وهي مزلقان عتريس وهي من المشاكل المزمنة فهو مصيدة للأرواح حيث لا يتم إغلاقه أثناء مرور القطارات رغم انه مجاور لعدد من المدارس الابتدائية والاعدادية والمطلوب تعيين عامل مزلقان لإغلاقه وقت مرور القطارات. ويشير أحمد مصطفي أبوطاحون تاجر إلي ان المرضة يجدون صعوبة في الحصول علي أكياس الدم مما يعرض حياة الكثيرين للخطر. ويؤكد علي سلامة جمعة علي أهمية تعاون المواطنين مع الجهات الرسمية في المحافظة علي نظافة المدينة وبالتالي الحفاظ علي الصحة العامة واقترح ان يقوم الأهالي بحملات للنظافة من آن لآخر. ويتضرر من ارتفاع قيمة فواتير المياه والكهرباء ويشير إلي انهم لا يرون قارئي العدادات لذلك تأتي القرارات غير واقعية. ويطالب إسماعيل إسماعيل أبو العينين بان يساهم المتعلمون وطلبة المدارس والجامعات في مشروع محو الأمية وكذلك الائمة والوعاظ. إسماعيل عبد الحليم أبو راس أكد علي أهمية ان يحافظ المواطنون علي مياه الشرب حرصاً علي عدم إهدارها وطالب بالاهتمام بصيانة صنابير المياه في المنازل والمدارس والمصالح الحكومية والمساجد والكنائس.