قال د. أحمد فهمي عضو مجلس الشوري عن محافظة الشرقية والذي وافقت الهيئة البرلمانية لحزب الحرية والعدالة في مجلس الشوري علي ترشيح المكتب التنفيذي له لرئاسة مجلس الشوري.. ان نظام الشوري أول القرن الماضي كان يضم الخبرات واعضاء مجلس الشعب السابقين ورؤساء الجمهورية واعيان الدولة وشروط الترشيح كانت شديدة وكان مجلساً فاعلا جدا ومع 23 يوليو همش دوره بعض الشيء ولكنه تم تفعيله مرة أخري عام .2007 أضاف د. فهمي ل "المساء" ان الفترة القادمة ستشهد دورا ايجابيا لمجلس الشوري لخدمة الدولة والنهوض بها وان يكون هو مجلس الشعب في تناغم بمعني دراسة مشروعات القوانين وطرح حلولاً للمشكلات واصدار قوانين بها للمساعدة في حل مشاكل البلد إلي جانب اتصال المجلس بالهيئات التابعة له مثل المجلس الأعلي للجامعات والمجالس القومية المتخصصة والتي تضم العديد من الخبرات والكفاءات وتوظيف طاقاتهم إلي خدمة الدولة. أكد د. فهمي ان النظام السابق اهدر الطاقات وفرضها من محتواها وكان الشعب لقمة مستساغة للكثيرين. أوضح د. فهمي أنه سيسعي لتفعيل دور مجلس الشوري الذي شوهه النظام البائد مشيرا إلي أن مجلس الشوري له دور كبير وفاعل خلال المرحلة القادمة في صياغة الدستور وانه سيعمل جاهداً لتحقيق مصالح أبناء مصر وعلي العهد لاعداد مشروعات القوانين التي تحقق الكرامة والحرية والريادة لمصر وشعبها داعيا إلي تعاون جميع القوي المختلفة من ا جل رفعة الوطن في المقام الأول.