* "اسمي أنس علي اسم سيدنا أنس راوي الحديث .. ويا دوب أنا في سن البلوغ ترقيني أمي كل يوم من الحاسدين .. وتقول عليا ابن موت ملاك جميل .. والموت يا أمي مستحيل يجيب عيال .. الموت يموت لو يشوف ضحكتي لما باخطف الفرح من بق بومة أو غراب" هذه كلمات الأغنية التي سيشدو بها المطرب اللبناني وائل جسار لأصغر ضحايا مذبحة بورسعيد الكروية لأصغر مشجع أهلاوي راح ضحية الرياضة ومستخدميها في السياسة بلا حول ولا قوة لهم .. وهنيئاً للمطرب اللبناني "الذكي" ذي الحس الرهيف بهذه المبادرة الناجحة التي سيغزو بها قلب كل أب وأم مصرية فقدت وليدها سواء في مباراة أو بحادث عربية وبالرغم من أن مصر بها "هضبة" الغناء العربي ابن بورسعيد ولا المطرب "شعر الصدر حسني" ابن إمبابة ولاعب الزمالك السابق أو مطرب "الحمار ولا الشيطان حتي الحنطور" المهم يا سادة لم يتفتق لذهن أحدهم أن يشارك مشاركة إيجابية بل المشاركة الإيجابية الوحيدة كذبها العامري فاروق عضو مجلس الأهلي عندما أشاع المطربان عمرو دياب وتامر حسني بأنهما تبرعا بمائة ألف دولار من كلاهما وتناولت الصحف ووسائل الإعلام ذلك .. وهكذا حاول المطربان الشهيران أن يستثمر أوجاع الشعب المصري في "الفشخرة أو قل المنظرة" الكذابة ليثبتوا أنه لا عزاء للمطربين المصريين فلا تقولي هضبة أو مصطبة أو أبوشبر ونص. * لم يكن أنور صالح القائم بأعمال مجلس الجبلاية المعروف باتحاد الكرة "صالحاً" في اختياراته وهو ما جعل العديد من المتابعين له يقولون بأنه من ذيول أو فلول زاهر خاصة بعد أن استعان برجال "المخلوع" من رئاسة مجلس الجبلاية بدليل تعيينه محمد الماشطة أمين الحزب الوطني بدمياط واحد رجال زاهر وحسين حلمي المحامي الخاص لزاهر والمستشار القانوني وأحمد محب للماليات وفوزي غانم للمكتب الفني وهم جميعاً ظل زاهر السابقين والحاليين فضلاً عن عصام صيام رئيس لجنة الحكام ولجنته المليئة بالفضائح يا جماعة والله عيب يكون التحدي لإرادة الجمعية العمومية الشعبية أقصد بها جمعية شعب مصر .. وليست جمعية الكتاب والكفتة والأظرف المغلقة .. البلد في ثورة يا سارقي الثورة اتقوا الله فلم تفلح ألاعيبكم ولن تنجو بأفعالكم فلابد من الحساب ولابد من العقاب فلقد عجبت أشد العجب من أحد القائلين بأن لزاهر نفوذاً استخدمه في تعطيل عجلة الدوري وإلغاء المباريات الدولية الودية الثلاث نظراً لنفوذه وعلاقاته بأحد المسئولين الكبار بالمجلس العسكري وهو بالطبع الأمر الذي لابد من عدم مروره مرور الكرام ولابد من التحقيق فيه ومحاسبة زاهر وغيره ولاحظوا اللعب هنا بمبدأ "فيها لاخفيها" أو بمعني أخر عدم وجودي سيؤدي إلي "فوضي" خلاقة وهذا بالطبع يضع صاحبنا في "سلة" واحدة مع المخلوع الأكبر واللهم احفظنا يا عم زاهر .. ويا كابتن صالح "ماتمشيهاش مصالح" أحسنلك.