أعرب الاذاعي عبدالرحمن رشاد رئيس شبكة صوت العرب عن ارتياحه لما تقدمه صوت العرب من برامج ورسائل يومية لتغطية الأحداث الجارية سواء في مصر أو الوطن العربي خاصة سوريا واليمن عن طريق المراسلين المتواجدين بهذه الدول. قال عبدالرحمن رشاد: أري أن الاعلام الرسمي المصري يسير بخطي ثابتة نحو معالجته للأمور والقضايا الدقيقة للأصوب ولا تجري للإثارة وراء بعض القنوات الخاصة. وأن صوت العرب بكل حقيقة تجري وراء الموضوعية والصدق في نقل الأحداث. عن البرامج التي تناسب هذه الفترة قال عبدالرحمن رشاد: نعمل بكل الجهد في برنامج "بالعربي" وهو عبارة عن توك شو إذاعي يذاع في الثامنة والنصف يومياً وحتي العاشرة وهو يتابع الأحداث اليومية وبشكل يومي من خلال الرسائل من الشارع وكذلك استضافة عدد كبير من الضيوف لحلقات البرنامج للتعبير عن آرائهم بكل حرية. أيضا نقوم بنشر شبكة مراسلين في مختلف الأراضي العربية لموافاتنا في صوت العرب بكل ما يطرأ من أخبار جديدة في حينها بجانب أننا نقدم برنامج "يوميات الوطن العربي الكبير". أضاف عبدالرحمن رشاد: لدينا برنامج "أنا في انتظارك" حيث نعطي للمستمع ليقول رأيه بكل موضوعية وهو برنامج يومي يذاع في العاشرة والربع صباحاً وحتي الحادية عشر والنصف.. كما أن صوت العرب تولي اهتماماً شديداً لمواكبة الأحداث بجميع البرامج بموضوعية سواء في مصر أو في الوطن العربي وان صوت العرب تهتم بالأحداث العربية بجانب الاهتمام الأكبر لمصر ونقل لكل الأحداث والأخبار أولاً بأول. أشار إلي أن صوت العرب لديها أرشيف تحتفظ فيه بكل مادة إذاعية إخبارية يتم اذاعتها ونقوم بتسجيلها من أجل الرجوع إليها يومياً بما فيها المادة الإخبارية. أوضح عبدالرحمن رشاد ان شبكة صوت العرب تقوم بنقل جلسات مجلس الشعب بصفة مستمرة لأن في صوت العرب ليس هناك رأي محرم أو ممنوع. فالضيف يقول رأيه بجانب الرأي الآخر حتي نحدث التوازن بين الآراء في جميع البرامج. حول كيفية خريطة البرامج هذه الفترة قال: الخريطة التي نضعها في صوت العرب هي خريطة مرنة حتي نواكب الأحداث سواء كانت انتخابات مجلس الشعب أو مجلس الشوري أو أي حدث تمر به مصر وأيضا جميع الأحداث التي يمر بها الشارع المصري والقاعدة التي وضعناها في شبكة صوت العرب هي أن الخبر له الأولوية بجانب أننا نستضيف محللين لتوضيح الصورة أمام المستمع المصري عامة فمصلحة المستمع دائماً تأتي من مصلحته مع الأحداث ومجاراتها واذاعتها بكل دقة وأمانة وبدون أي قيود أو رقيب.