مع نهاية اليوم الثاني لانتخابات مجلس الشوري بالقليوبية بما فيها من مخالفات وعيوب واقبال لايتجاوز 5% في اولي ساعات التصويت بآخر ايام المرحلة الثانية وبعد ان وضع الناخبون الرتوش الاخيرة لاختيار مرشحيهم بعد الادلاء باصواتهم لتكتمل الاعداد ولتدق الاجراس ليمارس مجلس الشوري مهامه بعد ما اشيع عن نية الحكومة لتقليص صلاحياته وربما الغائه. يقول تيمور عبدالغني النائب السابق ومرشح قائمة حزب الحرية والعدالة والمؤكد نجاحه بنسبة 100% ان الجهات الرقابية لم تسجل اي مخالفات بالقري ومراكز الاقتراع سواء دعاية من الخارج او مشاجرات فكانت مثالية يعيبها فقط الاقبال الضعيف جدا وذلك بسبب بعض الجهات الاعلامية التي تستغل القنوات الفضائية تمهيدا لالغاء مجلس الشوري بحجة انه جهة اسراف توفيرا للميزانية العامة ويبرر ذلك ان النظام السابق جعل مجلس الشوري للمجاملات ليعين فيه كل من يريد الحماية والهروب من المساءلة القانونية من بعض رؤساء التحرير ورجال الاعمال من ابناء الوطني المنحل وترك المجلس السابق خلفية فكرية بهذا المعني فكان بلا صلاحيات ولن نقبل ذلك في المجلس القادم فالبرامج الاعلامية غير المنضبطة تاثيرها سييء علي الرأي العام لصالح ابناء الوطني وفلوله واتوقع فوز الحرية والعدالة بنسبة 50% من مقاعد القليوبية واتمني ان نحسم المقاعد الفردية من اول جولة حتي لانلجأ للاعادة المجهدة. ويقول جمال كوش عضو مجلس الشعب عن حزب الوفد انني مع الغاء مجلس الشوري فهو جهة اسراف ودوره ليس فعالا فهو مضيعة للوقت واهدار للمال العام فمجلس الشعب وحده يكفي لمناقشة المطلوب وقيامه بالدور الرقابي والتشريعي وكفي ما فعله بعض نوابه السابقين من افساد الحياة السياسية واتوقع ان يفوز الوفد بمقعد واحد من خلال نتائج المرحلة الاولي ولا اتعجب من عدم خروج الناخبين للادلاء باصواتهمن وذلك اكبر دليل لعدم قناعتهم باهمية الانتخابات ومجلس الشوري ذاته.