أعربت مصر عن إدانتها للتصعيد الكبير وغير المقبول الذي تشهده مدينة حمص وسائر المدن السورية مؤكدة رفضها القاطع لاستخدام العنف ضد المدنيين. ومطالبة الحكومة السورية بالانصات بدقة إلي مطالب الشعب السوري الشقيق. وتلبية هذه المطالب وحقن الدماء فوراً. قال وزير الخارجية محمد عمرو إن الموقف المصري من الأزمة السورية مبني علي ثلاث عناصر هي: التطبيق الفوري والكامل والأمين لكافة بنود خطة العمل العربية. والتأكيد علي أولوية الحل العربي ورفض التدخل العسكري في سوريا. وضرورة إحداث تغيير سلمي وحقيقي يستجيب لطموحات الشعب السوري ويحافظ علي وحدة سوريا وسلامتها الإقليمية. أضاف وزير الخارجية ان الوضع في سوريا يتدهور بسرعة وان الأمر لا يحتمل أي تأجيل وان التغيير المطلوب قد حان وقته لتجنب انفجار شامل للوضع في سوريا ستكون له تداعيات وخيمة علي الوضع الإقليمي واستقرار المنطقة. يأتي ذلك فيما أوضح مصدر دبلوماسي ل "المساء" انه من المستبعد ان يتم سحب السفير المصري من دمشق في الوقت الحالي حيث ان وجوده حالياً هناك ضروري لمتابعة أحوال الجالية المصرية في سوريا في هذ الظروف العصيبة.