حملت منظمات وهيئات فلسطينية الاحتلال الإسرائيلي المسئولية الكاملة عن نتائج حصار قطاع غزة وأزمة الكهرباء فيه التي تفاقمت بعد توقف محطة الكهرباء الرئيسية عن العمل يوم الثلاثاء بعد نفاد الوقود اللازم لتشغيلها. ودعت المنظمات السلطة الفلسطينية إلي تحمل مسئوليتها لانهاء أزمة أكثر من 7ر1 مليون مواطن فلسطيني من سكان القطاع .. وناشدت العرب وخاصة مصر بضرورة التدخل العاجل لانهاء هذه الأزمة وإمداد القطاع بالكهرباء. وحذرت اللجنة العليا لفك الحصار عن غزة خلال اعتصام شاركت فيه النقابات المهنية الفلسطينية أمام مقر الأممالمتحدة بمدينة غزة من انفجار شعبي ووقوع كوارث إنسانية في القطاع جراء هذه الازمة الخانقة. وقال رئيس اللجنة محمود أبو دف "إن انقطاع التيار الكهربائي سيؤثر بشكل خطير علي مجمل جوانب الحياة وعلي رأسها قطاع الصحة فهناك آلاف المرضي يشرفون علي الموت جراء ذلك". وأوضح أن المخزون الحالي لتشغيل مستشفيات وزارة الصحة ومراكزها يكفي لمدة ثلاثة أيام فقط مشيرا إلي أن ذلك يعد انتهاكا صريحا لحقوق الإنسان . كما ناشدت اللجنة المندوب السامي للأمم المتحدة والمجتمع الدولي والصليب الأحمر ومنظمات حقوق الإنسان بالوقوف عند مسئولياتهم وضرورة التدخل لإنهاء أزمة الكهرباء في القطاع.