نجح شباب وأهالي قرية المشرك قبلي بمركز يوسف الصديق بالفيوم في القبض علي بلطجي يدعي محمد صلاح 35 سنة كان قد أطلق النار ممن بندقيته الآلية بطريقة عشوائية لإرهاب الأهالي حتي لا يتعرض أحدهم له أثناء ممارسة أعمال البلطجة وهو قادم من قرية مجاورة متوجهاً لأخري. طارده الشباب وكان يركب دراجة نارية صيني بدون لوحات حتي سقط علي الأرض بعد أن ضيق سائق سيارة عليه الطريق وأوقعه أرضاً. أخذ شباب القرية البندقية التي كانت معه وألقوا القبض عليه وسلموه لشيخ البلد شحاتة حسنين الذي تحفظ عليه في بيته خوفا من أن يقتله الأهالي من شدة الزحام وتم الاتصال بقسم الشرطة حتي وصل رئيس مباحث مركز يوسف الصديق المقدم أحمد حبيب مسرعا ومعه قوة من الشرطة ليتحفظ علي البلطجي وما معه من سلاح ودراجته النارية رغم رفض الأهالي تسليمه إلي الشرطة خشية إفلاته من قبل الشرطة إلا أن رئيس المباحث أقنعهم بتسليمه. قام الدكتور حسن يوسف عضو مجلس الشوري عن حزب الحرية والعدالة بالاتصال باللواء صلاح العزيزي مساعد وزير الداخلية مدير أمن الفيوم ليخبره بالواقعة وتخوف الأهالي من إفلاته من العقاب لنفوذ عائلته. ردد الأهالي انه هارب من حكم بالسجن المؤبد "25 سنة" في قضية قتل بمنطقة الهرم بمحافظة الجيزة إضافة لبعض الجرائم الأخري حيث كان مشهورا بالبلطجة.