أعلنت حركة طالبان الباكستانية مسئوليتها عن أحدث هجوم علي قافلة لامدادات الناتو وهو الهجوم الذي وقع في جنوب غرب البلاد وتوعدت الحركة بمواصلة هجماتها الي أن يتم وقف ضربات الطائرات الأمريكية بدون طيار. وقال أعظم طارق المتحدث باسم الحركة في اتصال هاتفي بمراسلين صحفيين من مكان غير معلن أن الحركة تقبل المسئولية عن الهجمات التي وقعت أمس الاول السبت في سيبي علي شاحنات الامدادات وسيارات نقل الوقود الخاصة بالناتو متوعدا بمواصلة مثل هذه الهجمات الي أن تتوقف ضربات طائرات الاستطلاع الامريكية. وكان نحو 20 مسلحا قد فتحوا نيران أسلحتهم في جنوب غرب باكستان أولا ثم أطلقوا صواريخ صغيرة مما أدي الي اشتعال النيران في نحو 30 شاحنة صهريج في الهجوم السادس من نوعه خلال اسبوع واحد علي عربات محملة بامدادات وقود خاصة بالقوات الاجنبية في افغانستان والبالغ قوامها 152 ألف جندي. وقد قررت باكستان إستئناف امدادات قوات الناتو في أفغانستان بعد إغلاق معبر تورخام الحدودي الرئيسي في شمال غرب البلاد لمدة عشرة أيام أمام الشاحنات المحملة بالامدادات بسبب غارة شنتها مروحيات الناتو في المنطقة القبلية بشمال غرب البلاد. ميدانيا. نسف مسلحون من عناصر الجماعات المتطرفة ثلاث مدارس حكومية في وكالة مهمند بالحزام القبلي الباكستاني المحاذي للحدود الأفغانية. وأوضح مسئول الإدارة الحكومية في المقاطعة أن المسلحين استولوا علي مدرستين ابتدائيتين للبنات ومدرسة متوسطة للبنين في زيارت كالاي وسعيد خان بهذه المنطقة القبلية ونسفوها باستخدام عبوات ناسفة مما أدي إلي انهيار مباني المدارس الثلاث وإلحاق الضرر بالمباني القريبة منها. وأضاف أن المسلحين نجحوا في الفرار من المنطقة بعد نسف المدارس. منوها بأن الهجمات الثلاث لم تسفر عن أي خسائر بشرية. ولفت إلي أن العناصر المتطرفة نسفت وأحرقت حتي الآن 56 مدرسة في وكالة مهمند في إطار الاعتداءات التي تشنها علي المصالح التعليمية والصحية والحكومية.