نداء إنساني للمشير طنطاوي يقولون إن الدنيا لا تدوم لأحد ولا يبقي إلا وجه الله الكريم فلا الرخاء دائم ولا الضيق مستمر وأمامي حكاية لصديق كان ملء السمع والبصر وكان يلعب بالفلوس كما يقولون عندما كان واحدا من أشهر رجال الأعمال في الإسكندرية تولي منصب وكيل نادي الاتحاد السكندري 3 دورات متتالية.. صرف علي النادي ولاعبيه خلال الفترة من 84 -- 93 ملايين الجنيهات من اعانات للنادي أو شراء اللاعبين.. كان دائما هو همزة الوصل الطيبة بين ناديه السكندري وباقي الاندية المصرية الكبري الأهلي والزمالك والإسماعيلي والمصري..تم ترشيحه في مدينته أن يكون عضوا بارزا في البرلمان و لكنه رفض ليتفرغ لعمله الرياضي في ناديه الاتحاد وحتي فاز بكأس مصر السادسة في تاريخه. ودارت الأيام.. وابتلي الرجل بالمرض الخبيث لزوجته وصرف في العلاج ما يفوق النصف مليون جنيه في اجراء 6 عمليات و12 جرعة كيماوي و53 جلسة اشعاع ذري ومع ذلك فإن الورم الخبيث التي ابتليت به زوجة الصديق علي السيد وكيل نادي الاتحاد السكندري الأسبق لم يبعد عنها ومازال يتمسك بها وفي أماكن حساسة في جسدها ابتداء من الفخذ إلي أماكن أخري ومع ذلك فإن عزة نفس الرجل أبت عليه من الشكوي لغير الله إلي اصطدم بواقع خطير أكبر من امكانياته حيث يبحث عن الدواء الذي وصفه الطبيب وهو "mst" 30 مجم في كل صيدليات الإسكندرية فلم يجده حيث يتوافر فقط في ثلاث صيدليات ومع ذلك يرفضون صرف العلاج إلا بكمية محددة أقل كثيرا من التي حددها الطبيب حيث هو المسكن الوحيد حتي علم أن هناك علاجاً كيماويا جديدا وصل من أمريكا وموجود في القاهرة ولكنه يتكلف 40 ألف جنيه.. والرجل صرف كل ما يملك حتي بات لا يستطيع شراء الدواء. إن علي السيد الذي كان اسما رنانا في الوسط الرياضي في كل محافظات مصر منطلقا من الإسكندرية يبعث بنداء إنساني إلي المشير محمد حسين طنطاوي القائد العام رئيس المجلس العسكري كمواطن مصري صرف كل ما يملك أن يصدر قراره بعلاج زوجته التي تكاد تحتضر في احد مستشفيات القوات المسلحة انطلاقا من أعمال الخير الكثيرة التي يقدمها هذا الرجل لأبناء الوطن والرياضيين بصفة خاصة. وبدوري وأنا اقدم قصة رجل صرف الملايين ما بين الرياضة والعلاج أن يستجيب المشير صاحب القلب الكبير لنداء هذا الرجل مستعينا بالله وبالقائد العام رئيس كل المصريين الآن أن يشمل برعايته زوجة علي السيد حتي يكتب الله لها الشفاء ويكون المشير احد الاسباب.