أكد الكثير من الفنانين ومتعهدي الحفلات أن الاحتفال هذا العام بعيد الحب قد تم إلغاؤه نظرا لحالة الحزن التي تمر بها البلاد وحدادا علي أرواح الشهداء في أحداث بورسعيد الدامية. يقول مجدي الشافعي متعهد فنانين وحفلات إنه لا توجد حفلات في عيد الحب داخل مصر وذلك لأن جميع المطربين لا يريدون العمل في هذه الظروف الحرجة تضامنا مع الشهداء والمصابين من أبناء هذا الوطن الغالي أمثال عمرو دياب وعلي الحجار ومدحت صالح ولكن إذا كان المطرب "تامر حسني" غير مقدر لهذه الأوضاع فهذا شأنه وهذا لا يعبر عن الحس الوطني لدي جميع المطربين المصريين. إيهاب توفيق متوقف يقول حسام توفيق مدير اعمال الفنان إيهاب توفيق إنه متوقف منذ أحداث بورسعيد عن المشاركة في أي مناسبة ولذلك لن يقوم المطرب باحياء حفلة عيد الحب هذا العام حدادا علي ارواح الشهداء . أما طارق زين مدير أعمال الراقصة دينا فقال ان الفنانة دينا قامت بالغاء جميع الحفلات الخاصة بها بعد مذبحة بورسعيد وكذلك حفلة عيد الحب لأن الأحداث تدمي القلوب. ذكر الفنان شعبان عبد الرحيم في حديثه أن ارواح الشهداء والقصاص من هؤلاء القتلة أصبح هو المسيطر علي الشارع المصري حاليا فكيف يقوم فنان باحياء حفلة وهناك شهيد بداخل كل بيت في مصر؟ يقول الفنان حسن عبد المجيد الحديث عن قيام مطرب بإحياء حفلة في عيد الحب غير وارد في ظل هذه الأوضاع السيئة فالفنان جزء من هذا الوطن وواحد من الناس يحزن لحزنهم ويفرح لفرحهم . الحداد مستمر أوضح الفنان طارق عبد الحليم أنه في حالة حزن شديد وغير مستعد لتقديم أي شكل من أشكال الغناء في هذا الوقت فالحداد مستمر حتي يتم القصاص من القتلة ويعود الأمن. قال الشاعر الغنائي أمير طعيمة: إن الكثير من الفنانين في أسوأ حالاتهم المعنوية وهذا ما جعل البعض يؤجل إصدار الألبوم الغنائي الخاص به والغاء الحفلات الغنائية كعيد الحب حدادا علي ارواح الشهداء في أحداث بورسعيد.