يوافق 14 فبراير"عيد الحب" الذي سيخلو من الحفلات الغنائية علي غيرما جرت عليه العادة سنويا بعد إعتذارأغلب المطربين عن الحفلات حدادا علي ضحايا أحداث بورسعيد الأخيرة. الفنانة الشابة مروة نصرقررت تأجيل إصدار ألبومها الثاني "هي واحدة بس" والذي كان من المقرر طرحه في "عيد الحب" تضامنا مع حالة الحزن التي يعيشها شعب مصر علي مأساة قتل جماهير الأهلي بجانب الأوضاع غير المستقره. كما قررت مروة تأجيل عرض كليب "بيت واحد" والذي كان من المتوقع اذاعته خلال هذا الأسبوع عبرالقنوات الفضائية والمحطات الاذاعية. وقررت مروة أيضا الغاء حفل عيد الحب والذي كان من المتوقع أن تحييه في لبنان وقد تقبل المسئولين علي الحفل اعتذارها تقديرا للموقف والظروف الراهنة. الموقف نفسه إتخذه المطرب محمد حماقي الذي قرر إلغاء حفل عيد الحب بعد أن كان قد إتفق عليه في أحد المنتجعات السياحية بالعين السخنة حزنا علي مجزرة بورسعيد. كما قررت أمال ماهرالاعتذارعن عدم إحياء الحفل الذي إتفقت عليه من قبل بأحد فنادق القاهرة بمشاركة الفنان اللبناني وائل جساروإضطر الفندق إلي إلغاء الحفل . المطرب عمرو دياب من جانبه قررأيضا إلغاء الحفل الغنائي الذي كان مقررا أن يحييه باستاد الهوكي ليلة 14 فبرايرالجاري حدادا علي ضحايا بورسعيد, حيث أبلغ منظم حفلاته باستحالة وقوفه علي خشبة المسرح وسط تلك الأجواء الحزينة التي تمر بها البلاد وتفهم منظم الحفلات الموقف وأعلن عن إلغاء الحفل . الفنانة اللبنانية نيكول سابا التي كانت قد اتفقت علي إحياء حفل غنائي بأحد الأندية الاجتماعية بمدينة السادس من أكتوبر إتخذت الموقف نفسه وطلبت من إدارة النادي إلغاء الحفل. وفي الوقت نفسه تسود حالة من الغموض حول مصير مجموعة من الحفلات الغنائية التي اتفق عليه عدد من المطربين في ذكري عيد الحب ومن بينها حفلات المطربين "زيزي عادل" و"هيثم سعيد" و"إسلام" و"أكمل" و"أحمد العطار". وفي المقابل اضطر الكثير من المطربين إلي الاتجاه إلي بيروت لإحياء حفلات عيد الحب حيث تشهد العاصمة اللبنانية إنتعاشا ملحوظا في أعداد الحفلات.