أمر قاضي المعارضات بمحكمة مصر الجديدة باستمرار حبس حسين مجدي حسين "21 سنة" كهربائي وعلي سلطان مدبولي "23 سنة" عامل لاتهامهما بقتل عمرو سيد "فرد أمن بمترو الأنفاق" أثناء خروجه من محطة مترو المطرية. أكد المتهمان أن سبب ارتكابهما الجريمة هو قيام المجني عليه بمعاكسة السيدات والفتيات بالشارع وأنهما نبها عليه أكثر من مرة بالإقلاع عن ذلك إلا أنه لم يستجب لهما فقاما بضربه بمطواة مما أدي لمصرعه. نفي والد المجني عليه أن يكون نجله قد عاكس أي فتاة وأن سبب الجريمة هو قيام ابنه الذي كان يعمل فرد أمن بمترو الانفاق بإيقاف المتهمين أثناء محاولتهما الخروج من محطة المترو دون تذاكر وتم تحرير مذكرة لهما ولم يتم تحرير محضر خوفاً علي مستقبلهما وأنهما تربصا بابنه وقاما بقتله. قال الأب: كنت أسير بصحبة مجموعة من جيراني وتقابلت مع ابني عمرو وطلبت منه الحضور معنا ولكنه أخبرني بأنه سيتوجه إلي المنزل لاستبدال ملابسه ويحضر إلينا وفجأة وبمجرد التفاتي انطلقت منه صرخة مدوية قائلاً: "إلحقني يا بابا" فأسرعت نحوه فشاهدت شخصين أحدهما كان يمسك به والآخر طعنه بمطواة وعندما شاهداني فرا هاربين وتمكن الأهالي من الإمساك بأحدهما وهرب الثاني وشاهدت ابني مدرجاً في دمائه فأحضرت "توك توك" وتوجهت به إلي مستشفي المطرية التعليمي وبدأوا في عمل الاسعافات الأولية له ثم طلبوا مني ضرورة نقله لمستشفي آخر نظراً لخطورة حالته وإصابته بطعنة في الشريان الأورطي واتصلت بمستشفي وادي النيل وحضرت سيارة الاسعاف لنقله إلا أن الطبيب أخبرني أنه توفي. أضاف الأب: لن يهدأ لي بال حتي يلقي المجرمان جزاءهما فقد قتلا ابني دون ذنب استشهد الأب في أقواله أمام النيابة بثلاثة شهود من زملاء ابنه أيدوا واقعة ضبط المتهمين في محطة المترو دون تذاكر وتحرير مذكرة ضدهما. كان مأمور قسم المطرية قد تلقي إخطاراً من مستشفي المطرية بوصول شاب مصاباً بجرح بالصدر وتوفي متأثراً بإصابته. وبإخطار اللواءين إسماعيل الشاعر مساعد أول وزير الداخلية لأمن القاهرة وفاروق لاشين مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة انتقل إلي مكان البلاغ اللواء طارق الجزار رئيس مباحث قطاع الشرق وتبين أن الجثة لعمرو سيد سيد "25 سنة" فرد أمن بمترو الانفاق وأن وراء الجريمة كلاً من حسين مجدي حسين "21 سنة" كهربائي وعلي سلطان مدبولي "23 سنة" عامل. القي المقدم وائل طاحون رئيس مباحث المطرية القبض علي المتهمين وبإحالتهما للنيابة أمرت بحبسهما بإشراف ياسر التلاوي رئيس النيابة