أصبح من المؤكد صدور قرار باستمرار مشاركات المنتخبات في البطولات الخارجية للحفاظ علي الصورة العامة وتفادي العقوبات التي سيتم فرضها علي مصر من الاتحادين الافريقي والدولي والتي تنص علي تجميد المشاركات لمدة عامين في حالة الاعتذار. ويستعد المنتخب الوطني لمباراته الرسمية أمام افريقيا الوسطي والمنتخب الأوليمبي يستعد لدورة الألعاب الأوليمبية وكذلك ارتباطات الاندية الافريقية وفي ضوء الحفاظ علي هذه الارتباطات سيتم بالتوازي قيام اتحاد الكرة بطلب تأجيل اقامة مباراة المنتخب مع افريقيا الوسطي لتقام في شهر مايو القادم خاصة وان مباراة العودة ستقام في شهر يونيو. تأتي رغبة مسئولي الاتحاد في طلب التأجيل بسبب الحالة النفسية السيئة التي يمر بها اللاعبون بعد الاحداث المأساوية التي شهدها ستاد بورسعيد وراح ضحيتها 74 قتيلا واكثر من ألف مصاب في الاطار نفسه تتجه النية أيضا لدي مسئولي الاتحاد للموافقة علي طلب الاتحاد التنزاني بتأجيل مباراة فريقهم يانج افريكانز في رابطة الابطال الافريقية لمدة اسبوع وذلك في حالة موافقة الاتحاد الافريقي علي تأجيل مباراة منتخبنا مع افريقيا الوسطي. وبعيدا عن موقف المنتخبات فقد اعتمد الدكتور عماد البناني رئيس المجلس القومي للرياضة تشكيل اللجنة المكلفة بادارة اتحاد الكرة حتي انتهاء دورة الألعاب الأوليمبية واجراء الانتخابات في موعدها الرسمي لاختيار مجلس ادارة جديد يقود لمدة 4 سنوات قادمة. يرأس اللجنة بالطبع الكابتن انور صالح المدير التنفيذي للاتحاد طبقا لما تنص عليه لائحة النظام الاساسي ومعه المهندس عامر حسين رئيس لجنة المسابقات والمهندس سمير عدلي مدير المنتخب الوطني والمستشار حسين حلمي المستشار القانوني للاتحاد واحمد محب مدير الادارة المالية ومن المقرر ان تتولي هذه اللجنة مهمة تسيير الاعمال المهمة والضرورية الخاصة بالاتحاد حتي الانتخابات القادمة. من ناحية اخري ارسل اتحاد الكرة كل الأوراق الخاصة بمباراة الاهلي مع المصري وخاصة تقرير الحكم فهيم عمر ومراقب الحكام والمباراة إلي لجنة تقصي الحقائق بمجلس الشعب حتي تتمكن من الوقوف علي كل ملابسات الكارثة التي حدثت في بورسعيد. كما انهي الكابتن انور صالح اجراءات حفظ ملفات اتحاد الكرة والأوراق المهمة وكذلك تم ايداع المبالغ الموجودة بالاتحاد بأحد البنوك. وفي تصريح خاص ل "المساء" كشف احمد محب المدير المالي للاتحاد عن الموقف المالي حيث اكد انه مطمئن ويمتلك اكثر من100 مليون جنيه مستحقات للأندية معا تتمثل في 66 مليون جنيه قيمة البث لدي التليفزيون وتم الاتفاق علي جدولتها علي ان تقوم احدي الوكالات بسداد مبلغ 5.2 مليون جنيه شهريا بالاضافة إلي ثمن اشارة البث التي تقدر بثلاثة آلاف دولار عن كل مباراة بخلاف القنوات الفضائية المتعاقدة معنا وتقدر قيمة هذه التعاقدات ب 60 مليون جنيه وهناك عقد الرعاية ب 53 مليون جنيه. أوضح المدير المالي ان توقف نشاط كرة القدم سيوقع خسائر كبيرة علي اللعبة اهمها ضياع صفقة إحدي الشركات العالمية والتي تقدر ب 17 مليون يورو بخلاف تعاقدات الاندية نفسها مع الشركات الراعية لها ويكفي ان قيمة تعاقد الأهلي مع شركته 140 مليون جنيه وكذلك باقي الاندية وان تفاوتت الارقام.