ما الفائدة التي يمكن أن تعود لمنتخبنا الوطني لكرة القدم من مباراته الودية مع إسبانيا يوم 3 يونيو القادم؟ الإجابة كما تخرج من اتحاد الكرة دائما... فائدة مادية بالدرجة الأولي وفنية في المقام الثاني لأننا نلعب معها كأبطال للقارة السمراء. وهناك جانب ثالث من إقامة هذه المباراة لكونها بيزنس لأعضاءاتحاد كرة القدم... وهو ما يحاول اتحاد الكرة الدفاع عنه والتأكيد علي أنه يسعي لاستثمار الفوز والتتويج الإفريقي. لذلك فإن سمير زاهر رئيس اتحاد الكرة سوف يكشف في المؤتمر الصحفي اليوم التفاصيل الكاملة عن إقامة هذه المباراة وتفاصيل التعاقد مع الشركة الراعية المنظمة للمباراة. وسيوضح أيضا أسباب سفره مرتين إلي فرنسا للتفاوض مع الشركة قبل توقيع العقد ويحضر المؤتمر مندوب الشركة. يرد زاهر خلال المؤتمر علي جميع التساؤلات التي تدور داخل الوسط الكروي ويوضح ما إذا كانت بيزنس من إقامة مباراة المنتخب مع إسبانيا لأنه ليس من المنطق أن يحدث ذلك عند التفاوض علي إقامة مباراة ودية مع المنتخبات العالمية مثل إسبانيا والتفاوض كان قد أجل تحقيق أرباح للاتحاد والتي تقدر بنحو مليون ونصف المليون بخلاف تذاكر الطيران والإقامة ل 40 فردا لمدة أسبوع في العاصمة مدريد. لماذا منتخبنا؟ أما مندوب الشركة الراعية فيوضح أسباب اللعب مع المنتخب المصري وتفضيله علي الكاميرون والمغرب لإقامة المباراة مع المنتخب الإسباني في ذلك الوقت لأن الفريق المصري بطل إفريقيا ومن هذا المنطلق تم تفضيل المنتخب المصري علي غيره من المنتخبات الإفريقية للعب معها. كما أن المباراة ستكون بداية لمباريات ودية أخري للمنتخب المصري مع المنتخبات العالمية لأن الفرق الكبيرة التي تضم نجوم العالم ترغب في اللعب أمام الجماهير والشعب المصري يرغب في مشاهدة النجوم واللعب النظيف بالإضافة إلي مساندته المستمرة للفرق القوية مثلما حدث في بطولة كأس الأمم الإفريقية الأخيرة التي استضافتها مصر حيث الإقبال الجماهيري لمباريات هذه البطولة كان كبيرا ولفت الأنظار وبذلك سيتم تسويق أي مباراة تقام في مصر لتحقق أرباحا وبذلك سينظم بعض المباريات الدولية للفريق المصري في كل عام. تعهد وتعهد رئيس الشركة أن أي منتخب عالمي يلعب مع مصر في الفترة القادمة يشترط أن يضم كل نجومه طبقا للعقد الموقع بين الاتحاد المصري والشركة وهو ما سيتم تأكيده خلال إقامة أي مباراة ودية لمنتخب مصر مع أحد المنتخبات العالمية يوم 16 أغسطس بمناسبة افتتاح استاد برج العرب بمدينة الإسكندرية. شركة الملابس يستعرض سمير زاهر عقد الاتحاد مع شركة الملابس العالمية خاصة أن هناك بعض الاتهامات بأن الملابس التي ترتديها المنتخبات غير مطابقة للمواصفات العالمية. ويؤكد زاهر أن اتحاد كرة يتعامل مع الشركة الأم بألمانيا وليس مع الوكلاء كما كان يحدث في الماضي. وقال إن هذه الشائعة ترددت بعد تكوين منتخب الناشئين وتم مخاطبة الشركة بضرورة توريد ملابس لهذا المنتخب ولكن الشركة تأخرت مما جعل الاتحاد يقوم بشراء ملابس محلية لهذا الفريق الذي كان يستعد للسفر لتونس للمشاركة في بطولة شمال إفريقيا ولكن بعد ذلك قامت الشركة بتوريد الملابس لجميع المنتخبات بالإضافة إلي أن الاتحاد يحصل علي 750 ألف يورو سنويا بخلاف احتياجات المنتخبات الوطنية من ملابس رغم أن الاتحاد السابق تعاقد مع شركة منافسة لتوريد ملابس للمنتخب بالإضافة إلي 300 ألف جنيه فقط وكان من ضمن أسباب فسخ العقد مع هذه الشركة أن الملابس التي كان يتم توريدها من قبل الشركة غير مطابقة للمواصفات العالمية. أما بخصوص التضارب حول المدير الفني للمنتخب الأوليمبي بعد اعتراض أغلب أعضاء مجلس الإدارة علي التأخير بسبب الخلافات علي جنسية المدير الفني الذي يتولي تدريب المنتخب الأوليمبي خاصة أن هناك اتجاها قويا داخل المجلس بضرورة التعاقد مع خبير أجنبي علي مستوي عال يتولي تدريب المنتخب الأوليمبي الذي نضع عليه آمال كرة القدم لأن المنتخب الأوليمبي أمامه مهمة ثقيلة أولها تصفيات دورة الألعاب الأوليمبية التي نطمع في التأهل لنهائياتها بعد غياب 16 سنة بالإضافة إلي أن المنتخب الأوليمبي سيكون النواة الأساسية للمنتخب الوطني في تصفيات بطولة كأس العالم 2010 .