يشتد الوطيس بين حزبي الحرية والعدالة الإخواني والنور السلفي بالمنوفية حيث تجري انتخابات الإعادة علي مقعدي الشوري "فردي" غداً الثلاثاء وبعد غد الأربعاء انتخابات القوائم المؤجلة بناء علي حكم القضاء الإداري. يتنافس كل من د.ياسر حمود "حرية وعدالة" مع معتز مصلح "النور" علي مقعد الفئات. ورضا الحفناوي "حرية وعدالة" ضد مصطفي عبدالسميع "النور" علي مقعد العمال. قام مؤيدو وأنصار الإخوان والسلفيين بتغيير خطتهم الدعائية بعد خروج 54 مرشحا فرديا في الجولة الأولي لتنحصر بينهم. عاش المرشحون الأربعة حالة من الصمت الدعائي وعلقوا جولاتهم ومسيراتهم الانتخابية علي مدار الثلاثة أيام الماضية حداداً علي أرواح شهداء أحداث بورسعيد والتي وقعت الأربعاء الماضي. ثم واصلوا جولاتهم داخل انحاء المحافظة وطافت سيارات بميكروفونات للإعلان عنهم والدعاية لهم. كما عقدوا مؤتمرات انتخابية ببعض المدن والقري الأم بالمراكز العشرة علي مستوي المحافظة. علي جانب آخر بدأت القوائم تتحرك لحشد الأصوات من جديد وتم تأجيل التصويت عليها لصدور حكم القضاء الإداري بإدراج قائمة حزب مصر القومي ضمن القوائم ليصبح عددهم 7 قوائم لأحزاب: الحرية والعدالة الإخواني والنور السلفي والإصلاح والتنمية. والسلام الديمقراطي. والوفد والحرية. ومصر القومي. تم تجهيز اللجان الانتخابية وعددها 2392 لجنة في 525 مركزاً انتخابيا علي مستوي المحافظة إلي جانب تزويدها بصناديق شفافة من البلاستيك والحبر الفسفوري والشمع الأحمر وتكليف عدد كاف أصلي واحتياطي من الموظفين للعمل بتلك اللجان تحت إشراف قضائي كامل وبتأمين مكثف من عناصر القوات المسلحة والشرطة. يذكز أن مليون و212 ألف شخص لهم حق التصويت علي مستوي المحافظة أي بنسبة 9.61% من اجمالي عدد سكانها. من جانبه شدد المحافظ المستشار أشرف هلال بضرورة التزام المرشحين بالقواعد التي تضمن سير العملية الانتخابية بسلامة مؤكداً علي تلافي كافة الأخطاء التي وقعت في انتخابات مجلس الشعب الماضية والمرحلة الأولي للشوري ووضع كافة الآليات المناسبة لاستكمال عرس الديمقراطية بانتهاء مرحلة الإعادة للشوري التي بها تكون الانتخابات البرلمانية قد استكملت ومرت بسلام. ناشد المحافظ جموع المواطنين بضرورة التوجه للجان للإدلاء بأصواتهم والمشاركة في عرس الديمقراطية وحتي تظهر المنوفية بشكل حضاري ديمقراطي.