لجنة تقصي الحقائق البرلمانية تعود اليوم إلي القاهرة الأعضاء استمعوا "سراً" لأقوال محافظ بورسعيد ومدير الأمن المخلوعين وأبوعلي والقيادات السياسية والشعبية

توقعت دوائر برلمانية واسعة الاطلاع ان تفجر لجنة تقصي الحقائق البرلمانية التي زارت بورسعيد للاطلاع علي مجريات الاحداث علي الطبيعة في واقعة المجزرة البشرية التي وقعت في أعقاب انتهاء مباراة الأهلي والمصري في كرة القدم العديد من المفاجآت عن خبايا واسرار وتكشف معلومات جديدة حول الحادث من خلال لقاءاتها المكثفة مع كافة الأطراف المعنية في بورسعيد.
ومن المقرر ان تعود اللجنة إلي القاهرة اليوم بعد انتهاء مهمتها وتلتقي والدكتور محمد سعد الكتاتني رئيس البرلمان علي الفور لعرض النتائج وسط توقعات بان يكون هذا هو الموضوع الأول الذي يتصدر جدول أعمال جلسات مجلس الشعب غدا الاثنين والمنتظر ان يحضرها اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية علي الأقل.
وقالت مصادر قريبة الصلة من اللجنة البرلمانية لتقصي الحقائق ان أعضاء اللجنة استمعوا وفي جلسات سرية مطولة إلي محافظ بورسعيد السابق ومدير الأمن المخلوع ومدير الاستاد في بورسعيد ورئيس النادي المصري وعدد من القيادات السياسية والشعبية البارزة والاستماع إلي أقوال بعض شهود العيان وزيارة استاد بورسعيد الرياضي وسط شرح من القائمين علي مجريات الأحداث الدامية التي وقعت في بورسعيد الأسبوع الماضي.
وقال محمد أبوحامد عضو لجنة تقصي الحقائق ان اللجنة قابلت جميع الأطراف ونجحت في جمع معلومات كثيرة والتي لن يتم الكشف عنها الآن حتي لا تستفيد منها أي من الأطراف.
أكد ان اللجنة وجدت تعاونا من بعض الجهات في حين رفضت بعض الجهات الأخري التعاون مع اللجنة في أداء مهمتها لتقصي الحقائق.
أضاف ان اللجنة ستستمع إلي عدد من الأطراف المعنية في القاهرة ووصف أبوحامد الوضع العام في بورسعيد ب "المتوتر".