طالبت حركة التحريرالوطني الفلسطيني "فتح" بالإفراج عن معتقليها السياسيين في سجون حركة "حماس" بقطاع غزة. وذلك لتعزيز بناء الثقة وتهيئة الأجواء. أمام تشكيل الحكومة وإجراء الانتخابات. وقال فايزأبو عيطة المتحدث باسم الحركة "لم يعد مقبولا الحديث عن تقدم في المصالحة. في ظل استمرار سياسة الاعتقال السياسي. والإبقاء علي أبنائنا في سجون حماس". وأشار إلي أن قيادة الحركة بذلت جهودا أفضت إلي الإفراج عن 62 من المعتقلين. الذين طلبت حماس من حركة فتح ولجنة الحريات بالإفراج عنهم. ودعا أبو عيطة حركة "حماس" إلي العمل من أجل تأمين الإفراج عن أبناء حركة "فتح". وفقا للقائمة التي تقدمت بها الحركة إلي لجنة الحريات. والتي تضم 59 معتقلا من أبناء الحركة في قطاع غزة. مؤكدا أنه أنه من شأن هذه الخطوات تعزيز الثقة. والإسراع في إنجاز ملفات المصالحة. مرورا بتشكيل حكومة التوافق الوطني. وانتهاء بإجراء الانتخابات. يذكر أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس "أبو مازن" سيلتقي اليوم في الدوحة بالسيد خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس. لبحث خطوات إتمام اتفاق المصالحة الفلسطينية الذي تم توقيعه في القاهرة في شهر مايو الماضي. علي صعيد آخر قالت مؤسسة المقدسي في تقريرها الشهري. الذي أصدرته الخميس. حول الانتهاكات التي طالت مدينة القدس خلال شهر يناير 2012. إن هذه الفترة شهدت تصعيدا إسرائيليا خطيرا علي مستوي القوانين والإجراءات. أوضحت المقدسي أن قوات الاحتلال تواصل انتهاكاتها المستمرة بفرض القيود علي تحركات المقدسيين وحرياتهم وعلي مقدساتهم. حيث اقتحمت مجموعة من جيش الاحتلال المسجد الأقصي المبارك وتجولت في ساحات المسجد باللباس العسكري. مبينة أن هذا يأتي بعد صدور قرار عن السلطات العسكرية الإسرائيلية بالسماح لهم بالتجول داخل المسجد الأقصي باللباس العسكري. وأفادت المؤسسة في تقريرها بأنه بالإضافة إلي ذلك نظمت مجموعة من المستوطنين المتطرفين مسيرة استفزازية في البلدة القديمة وأسواقها وحاراتها بدعم وحراسة من قوات شرطة وجنود الاحتلال رفعت خلالها الأعلام والشعارات الصهيونية. وقد أدت المجموعة المقدر عددها بمائتي مستوطن صلوات وطقوساً تلمودية علي بوابات المسجد الأقصي.