قرر اسلام عبدالفتاح مدير نيابة رشيد حبس قاتل عمته أربعة أيام احتياطيا والتصريح بدفن الجثة بعد انتداب الطبيب الشرعي لتشريحها وبيان ما بها من اصابات وسببها وكيفية حدوثها وارسال السكين المستخدم في الجريمة للمعمل الجنائي. كان اللواء أحمد سالم جاد مدير أمن البحيرة قد تلقي اخطارا من العميد وافد أمين مأمور مركز شرطة رشيد بعثور الأهالي علي جثة بدرية "60 سنة" ربة منزل وبها عدة اصابات بالرأس وأنها تعيش بمفردها. تمكن الرائد هاني صبحي رئيس مباحث رشيد ومعاونوه تحت اشراف اللواء محمد الخليصي مدير المباحث والعميد رفعت خضر رئيس المباحث والعقيد محمد أبو كيلة رئيس فرع البحث من كشف غموض الجريمة حيث تبين ان وراءها أحد أقاربها ويدعي حمادة "25 سنة" دبلوم فني عاطل وانه طعنها بسكين 6 طعنات بعد ضبطها له متلبسا بمحاولة سرقتها مستغلا معيشتها بمفردها في المنزل بعد وفاة زوجها حيث انها تحصل علي معاش كبير. تم ضبط المتهم واعترف بجريمته لمروره بضائقة مالية وأرشد عن السكين المستخدم في الجريمة واحيل إلي النيابة التي أمرت بحبسه.