بعدما فشل اللهو الخفي في تنفيذ مخططاته لحرق مصر وإلصاق تلك المخططات بالثوار في التحرير وماسبيرو اتجه لتنفيذ مخططاته بصورة أخري تمثلت في حوادث سطو مسلح علي مكاتب للصرافة بحلوان وشرم الشيخ وأحد البنوك بالتجمع وهجوم مسلح بالبنادق الآلية علي قسم ثاني شرطة شبرا الخيمة واحتجاز رهائن صينيين بسيناء وغيرها. هذه الحوادث جعلتني أتساءل إلي متي سيظل هذا اللهو الخفي خفيا فقط عن أعين المسئولين عن الأمن رغم وضوحه للسادة المسئولين عن النظام. كما جعلتني أكرر عبارة فتش عن المرأة أو بالأحري فتش عن سوزان مبارك التي فشلت أحلامها في توريث "عزبة مصر" لننوس عينيها. وهل يعقل أن تظل سوزان مبارك التي تسببت في خراب مصر صامتة إزاء ضياع أحلامها ووضع أسرتها بالكامل خلف القضبان دون أن تحاول انقاذهم وتبرئتهم.. بالتأكيد سوزان مبارك تعي تماما أن الخير لها ولأسرتها في وقوع أحداث ماسبيرو ومحمد محمود ومجلس الوزراء حيث يمكنها الاستدلال بتبرئة المسئولين الحاليين ومن هم علي رأس النظام وعدم مسئوليتهم عن تلك الحوادث باعتبار أن المسئول هو اللهو الخفي الذي لايزال البحث مستمرا للقبض عليه.. وبالتالي يمكن لسوزان مبارك أيضا تبرئة مبارك وولدها باعتبار أن المسئول أيضا عن موقعة الجمل وأحداث 28 يناير هو لهو خفي علي النظام الحالي أن يبحث أيضا عنه ويقبض عليه!! من هنا يمكننا استنتاج من هو الطرف اللهو الخفي الذي له المصلحة العليا في تكرار سيناريو موقعة الجمل بإعادة حدوتة بصورة أسوأ كما حدث في موقعتي محمد محمود ومجلس الوزراء ومن قبلهما ماسبيرو. كما يمكننا التأكد من أن هذا اللهو لابد وأن يكون حراً طليقاً ليتمكن إن لم يكن بالتحرك الجسدي فعلي الأقل بإجراء اتصالاته لتجميع البلطجية باعتبارهم أدوات تنفيذه مخططات حرق مصر أقصد "عزبة مصر" التي فقدت سوزان مبارك حلمها في توريثها "لننوس عينها". أبناء سيناء وعلي رأسهم الشيخ سليمان مرزوقة شيخ قبيلة البياضية واسلام قويدر المنسق العام لائتلاف شباب الثورة بشمال سيناء يناشدون رئيس الوزراء ووزير البترول بمد خدمة المهندس مجدي توفيق رئيس مجلس إدارة شركة جاسكو لكفاءته وخدماته الجليلة لأبناء سيناء بتأمينه خط الغاز وتشغيله للعشرات من أبناء سيناء كأفراد أمن بطول هذا الخط. وأنا بدوري أرفع المناشدة للسادة المسئولين أملاً في الاجابة.