فى ذكرى مرور عام على أحداث تفجير كنيسة القديسين مارمرقس والأنبا بطرس بميامى بالإسكندرية، أقام اتحاد شباب ماسبيرو حفل تأبين بالتعاون مع حركة 6 أبريل والثوريين الاشتراكيين وحركة حشد وأطباء المستشفى الميدانى واللجان الشعبية للدفاع عن الثورة وحزب المصريين الأحرار، بكنيسة مارمينا بجليم بالإسكندرية، مساء أمس الأول. وخلال الحفل التأبينى قال القمص فيلوباتير جميل، أحد رموز ائتلاف شباب ماسبيرو، معلقا على أحداث القديسين التى لم تنته تحقيقات النيابة فيها حتى الآن: «لو كان مبارك، فى هذا الوقت، نظر إلى المرآة لعرف من المسئول عن أحداث القديسين».
وأضاف: «هذا العام بدأ بجريمة القديسين وانتهى بدماء أخى الشيخ عماد عفت، ونظام مبارك وبقاياه هم المسئولون عن كل الدماء التى جرت هذا العام». وفى رسالة إلى المجلس العسكرى قال: «لو أردت أن تعرف من هو اللهو الخفى الذى يقتل المصريين، فعليك أن تنظر فى المرآة»، مضيفا «لو أراد العسكرى معرفة من المسئول عن دهس المتظاهرين فى ماسبيرو فليبدأ التحقيق مع رئيس الأركان الفريق سامى عنان، واللواء حسن الروينى قائد المنطقة المركزية واللواء حمدى بدين قائد الشرطة العسكرية، ولو حقق مع واحد منهم سيعرف من دهس 27 مواطنا ومن قتل الطبيب علاء عبدالهادى ومن المسئول عن الدماء الزكية لأخى الشيخ عماد عفت».
وتابع: «اللواء عمارة، لا يحترم عقلية المصريين وهى أذكى بكثير مما يظن، فتش عمن أصدر قرار تحريك المدرعات فى ماسبيرو»، وحول قرار الإفراج عن علاء عبدالفتاح قال: «بعد الإفراج عن علاء خرج كل المتهمين الأبرياء فى القضية ولم يبق إلا أن يدخل السجن المسئول الفعلى».