سيطر الحزن والبكاء علي أهالي دمياط وهي تودع جثامين 12 من ضحايا عمارة الرداد في جنازة عسكرية مهيبة. حضرها جميع القيادات التنفيذية والشعبية علي رأسها اللواء محمد علي فليفل محافظ دمياط واللواء طارق حماد مدير أمن دمياط والآلاف من أبناء دمياط الذين سهروا طول ليلة انهيار العمارة التي يسكنها الكثير من العائلة بينهم والدته حتي حضر ليلا وبرفقته والدته فادية عبدالمجيد الرداد بعد علمهما بوفاة شقيقها عبدالحميد وابنته ووفاة ابن شقيقتها "النقيب شرطة" محمد رضوان وإصابة زوجته رنا فريد عبدالجواد وابنه مالك شاركت في الجنازة مجموعة من الفنانين والفنانات حضروا من القاهرة منهم أيتن عامر ودينا فؤاد. كانت قوات الحماية المدنية بقيادة العميد فريد غالي استكملت البحث عن الضحايا طوال الليلة قبل الماضية وانفردت "المساء" أمس الأول بنشر أسماء 27 من المصابين و 6 من الضحايا وتم استخراج 7 احياء من تحت الأنقاض و 6 متوفين ليصل إجمالي عدد المصابين إلي 34 مصاباً و 12 فقيداً وهم عبدالحميد عبدالحميد الرداد "45 سنة" والنقيب شرطة محمد رشدي رضوان "28 سنة" ووليد عبدالقادر ماضي "38 سنة" وأمل محمود الإمام "45 سنة" وزياد محمد زيد "13 سنة" وفارس محمد زيد "17 سنة" وعطيات محمود الحفني "60 سنة" ورامي أحمد أبوسليمة "26 سنة" ورضا محمد مطاوع "42 سنة" وسارة علي الجمل "26 سنة" ودينا عبدالحميد الرداد "12 سنة" وتوحيدة علي الدياسطي "70 سنة".. وأمر اللواء محمد علي فليفل محافظ دمياط بتشكيل لجنة هندسية لمعرفة أسباب انهيار العمارة والملابسات. حيث ان العمارة ليست من المباني التي أصدرت لها قرارات إزالة. كان "فليفل" قد قام بزيارة المصابين في المستشفي العام والمستشفي التخصصي ومستشفي اليوم الواحد برأس البر للاطمئنان عليهم حيث يتلقون العلاج.