قوات الدفاع المدنى اثناء البحث عن مفقودين ارتفع عدد الضحايا الي 21 قتيلا والمصابين الي 23 شخصا في حادث العقار المنهار بدميا وامطر احمد سامي مدير نيابة بندر دمياط تحت اشراف المستشار مصطفي قورة المحامي العام لنيابات دمياط بدفن جثث الضحايا ومباشرة التحقيقات للوقوف علي الاسباب التي أدت الي الانهيار. استمرت محاولات الانقاذ لأكثر من 15 ساعة شارك فيها رجال الحماية المدنية والقوات المسلحة واللجان الشعبية من أبناء دمياط تم رفع أنقاض العقار المنهار والمكون من 6 طوابق تضم 12 شقة من بينهم شركة خدمات محمول ومقر حزب الوسط وأسفل العقار العديد من المحلات التجارية من بينها مطعم وسيبر نت و أستوديو وكان أسفله سيارتان تم تحطيمهما بالكامل وأسفر الحادث عن مصرع وإصابة 45 شخصا..كان اللواء طارق حماد مدير امن دمياط تلقي بلاغا من شرطة النجدة بانهيار العقار بميدان عمر أفندي بوسط المدينة وعلي الفور انتقلت قيادات مديرية امن دمياط ورجال الحماية المدنية بقيادة العميد فريد غالي ورجال القوات المسلحة بقيادة العميد أركان حرب محمد إسماعيل الحاكم العسكري والمقدم محمد وهبه المستشار العسكري وقامت مديرية الصحة بالدفع بأكثر من 20 سيارة إسعاف ورفع حالة الاستعداد بجميع مستشفيات دمياط كما انتقل إلي مكان الحادث اللواء محمد فليفل محافظ دمياط والقيادات التنفيذية والهندسية وتم إصدار قرار بإخلاء المنازل المجاورة وتم الاستعانة بأوناش ومعدات الشركات الخاصة داخل الميناء للمساهمة في عملية رفع الأنقاض والإنقاذ. والقتلي هم: عبد الحميد الرداد صاحب العقار ونجلته دنيا وابن شقيقته محمد رشدي ضابط شرطة بمديرية امن دمياط ورضا مطاوع موظف استقبال بمقر حزب الوسط و أمل محمود الإمام ونجلاها زياد محمد زين وفارس محمد زين - ووليد عبدالقادر الماضي وسارة علي الجمل وعطيات محمود حنفي - وتوحيده علي الدياسطي ورامي أحمد سليمة..والمصابون 23 تم علاج 10 حالات وغادروا المستشفيات وتؤكد المؤشرات الأولية أن أسباب انهيار العقار قيام أصحاب احد المحلات أسفله بعمل تجديدات وتوسعات داخله وقيامه بحفر بعمق متر ونصف وإزالة احد الجدران لعمل التوسعات مما أدي إلي انهيار العقار في اقل من دقيقة حسب ما ذكر شهود العيان وتحررت المحاضر اللازمة وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيق00 وعلي جانب آخر تمكن رجال الشرطة والجيش واللجان الشعبية من ضبط العديد من اللصوص أثناء محاولة سرقة بعض متعلقات الضحايا من أسفل الأنقاض وأيضا سرقة الدراجات البخارية مستغلين الزحام. وقد اقيمت جنازة عسكرية للنقيب محمد رشدي.